CIC تحتفل بتخريج دفعة جديدة بحضور السفير الكندي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
احتفلت الـ CIC بتخريج طلاب دفعة 2024، بالتزامن مع مرور ٢٠ عامًا على تأسيسها، بحضور السفير الكندي في القاهرة اورليك شانون، الدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارة CIC، إلى جانب ممثلي جامعة (CBU- Cape Breton University) الكندية، وعدد من الشخصيات الأكاديمية المصرية والكندية، ونخبة من الإعلاميين، والشخصيات العامة وأولياء أمور الخريجين.
شهدت فعاليات حفل التخرج هذا العام تكريمًا خاصًا للدكتور أحمد عبدالعزيز، الذي تم منحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة كيب بريتون، تقديرًا لجهوده الإنسانية النبيلة في غزة، حيث قدم رعاية طبية حرجة وسط الظروف المأساوية الأخيرة.
ويُعد الدكتور أحمد عبد العزيز أحد رواد مجال جراحة العظام في مصر، وهو أستاذ بكلية طب قصر العيني بالقاهرة، وبعد اندلاع الحرب في غزة مباشرة تطوع ليعالج جرحى القطاع مما جعل مساهماته الخيرية والإنسانية مصدر إلهام لشباب المستقبل.
كما شهد الحفل ايضًا اطلاق الروبوت (CICO) وهو اختصار Canadian international college optimis والذى قام بتنفيذه طلاب قسم هندسة الالكترونيات والذى يعمل بشكل اساسى بتقنيات الذكاء الاصطناعى , ويأتى تنفيذ هذا الابتكار ليتماشى مع رؤيه الــ CIC فى استقطاب وادخال احدث التقنيات التكنولوجيا فى المجال التعليمى لمواكبه كل ما هو جديد فى سوق العمل الحديث بما يتماشي مع رؤية مصر 2030.
يعد ذلك الحفل هو السابع عشر على التوالى منذ نشأة الــ CIC, وجاء بوجود شريك استراتيجى وهى مؤسسة "بكرا " للتكنولوجيا المالية و التي من خلالها سترعى جيل جديد من رواد الأعمال المستقبل من طلاب CIC كونها تعد أول منصة لتحقيق الأهداف المالية في مصر، وذلك باستثمار يصل إلى ١٠ مليون جنيه لرعاية المشاريع والأفكار الرائدة للطلاب المتميزين.
وتضم مجموعة الـ CIC أكثر من 13000 طالب بالإضافة إلى الخريجين، وتوفر الـ CIC لطلابها فرصة الحصول على شهادة بكالوريوس كندية بالإضافة إلى الشهادة المصرية من خلال البرنامج المشترك، كما توفر لطلابها فرصة الدراسة في الخارج عن طريق برنامج التبادل الطلابى بالشراكة مع جامعة كيب بريتون الكندية.
وتعد CIC أول منشأة تعليمية في مصر تقدم شراكة مع جامعة كندية لتقديم شهادات بكالوريوس كندية، ومصرية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي. بالإضافة إلى الاعتماد من هيئه ضمان الاعتماد والجودة المصرية.
تمتلك CIC مقران الأول في التجمع الخامس تم إنشاؤه في عام 2004، والثاني في الشيخ زايد تم إنشاؤه في عام 2012، ويعتمد البرنامج الدراسي في CIC على دمج الدراسة بالتطبيق العملي، لتطوير مهارات الطلاب واعدادهم لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخريج السفير الكندي ممدوح القاضي أحمد عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».