جولد بيليون: الذهب يستهل تداولات أكتوبر على استقرار قرب أعلى مستوى
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب تحت أعلى مستوياتها القياسية، اليوم الثلاثاء، مع بداية تداولات شهر أكتوبر، وذلك بعد أن خففت تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التوقعات بمزيد من التخفيضات الكبيرة في أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2648 دولارا للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2633 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 2644 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وانخفض سعر الذهب يوم أمس بنسبة 0.9% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوع عند 2624 دولارا للأونصة، ليعد انخفاض لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد تصريحات من رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أشار خلالها إلى أن البنك الفيدرالي سيسعى على الأرجح إلى تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل وأنه ليس في عجلة من أمره بعد أن عززت البيانات الجديدة الثقة في النمو الاقتصادي الجاري وإنفاق المستهلكين.
وخلال شهر سبتمبر ارتفع سعر الذهب بنسبة 5.2% بمقدار 132 دولارا للأونصة ليسجل خلاله أعلى مستوى تاريخي للذهب عند 2685 دولارا للأونصة. بينما خلال الربع الثالث من عام 2024 استطاع الذهب الارتفاع بنسبة 13.2% وهو أعلى ارتفاع ربع سنوي منذ عام 2016.
ومن ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم للجلسة الثانية على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع ويبتعد عن أدنى مستوى في 13 شهرا التي يتداول بالقرب منها منذ فترة من الوقت، وقد ساهم هذا في الحد من مكاسب الذهب، خاصة مع انتظار الأسواق هذا الأسبوع لصدور بيانات الوظائف عن الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حديث عدد من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي.
ترقب بيانات قطاع العمالة هذا الأسبوع يدفع المستثمرين إلى عدم اتخاذ مراكز مالية جديدة على الذهب، وبالتالي فقد الذهب الزخم الكافي لاستكمال الصعود ليتراجع بشكل محدود بهدف التصحيح وتعديل مؤشر الزخم الفنية التي تشير إلى تشبع كبير في عمليات الشراء على الذهب.
الجدير بالذكر أن أي قراءة أضعف من المتوقع في بيانات سوق العمل الأمريكية القادمة قد تدعم وجهات النظر بشأن عودة التوقعات عملية تخفيض حادة في معدلات الفائدة الأمريكية وهو الأمر الذي قد يعيد الدعم إلى أسعار الذهب.
اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي خلال شهر سبتمبر شهد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة وذلك بهدف الحفاظ على التوازن بين النمو المتباطئ والتضخم الذي يشهد تراجع، وبالتالي أثر هذا بشكل إيجابي كبير على أسعار الذهب حيث توقعت الأسواق المزيد من عمليات خفض الفائدة الحادة من قبل البنك الفيدرالي خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي
المركزي: 18.4 مليار دولار صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب أسعار الذهب سعر أونصة الذهب الذهب العالمي سعر الذهب المحلي الفیدرالی الأمریکی البنک الفیدرالی دولارا للأونصة أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري