إلهام شاهين وفخرية خميس وسلوم حداد أبرز المكرمين بمهرجان ظفار الدولي للمسرح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق غدا الأربعاء، مهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى، بمسرح المروج بسلطنة عمان، برعاية مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، والذي تنظمه بلدية ظفار بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح خلال الفترة من 2 إلى 9 أكتوبر الجاري، وبمشاركة 50 دولة، وتقام فعالياته في كل من مسرح المروج، ومجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ومسرح أوبار بالمديرية العامة للسياحة والتراث.
ويعد المهرجان ملتقى فنيًّا تنافسيًّا يهتم بجمع أهم العروض المسرحية الدولية في ربوع محافظة ظفار ويهتم بتعزيز المواهب المسرحية لتكوين أجيال جديدة تكمل مسيرة كبار المسرحيين العمانيين الذين أثروا الحركة المسرحية في سلطنة عُمان وخارجها.
وتقيم العروض لجنة تحكيم مكونة من متخصصين حيث تقيم الأعمال في عدة مسارات مختلفة وبناء عليه يتم منح الجوائز للعروض الفا ئزة بالإضافة إلى تخصيص جوائز لأفضل عرض متكامل، وأفضل إضاءة، ومخرج، وأزياء، ومؤلف، وموسيقى، وممثل، وممثلة، واستعراضات، ومؤثرات بصرية، وديكور، وأيضا جائزة لجنة التحكيم الخاصة في أحد عناصر العرض المسرحي.
يتضمن مهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى ستة مسارات مسرحية تضم مجموعة من العروض المسرحية العمانية، والعربية والدولية تتنافس فيما بينها في كرنفال احتفائي يمتد على مدار ثمانية أيام حافلة بالثقافة والفن والجمال.
يتكون المسار الأول من مسابقة العروض الكبرى بلجنة تحكيم دولية برئاسة رئيس لجنة التدريب المهني التابعة لليونسكو وأستاذ المسرح الدكتور تيتو لوريفيس من الأرجنتين، وبعضوية كل من الفنانة أمل الدباس، من الأردن، والدكتور أيمن الشيوي، من مصر، والكاتبة المسرحية كارين ويترفيلد من إنجلترا، والدكتور مرشد راقي من سلطنة عُمان، والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية، والفنان داوود حسين من دولة الكويت، ويتنافس في المسابقة 6 عروض مسرحية هي: من سلطنة عمان "مساء للموت و موشكا " ومن تونس مسرحية "مايراوش" ومن العراق مسرحية "خلاف" وسوريا مسرحية "سقيفة" ومن إيطاليا مسرحية "Romeo & Juliet The Final Hours".
أما المسار الثاني فيتضمن مسابقة عروض المسرح الجماهيري، حيث تتكون لجنة التحكيم من النجم المصري سامح الصريطي، والفنانة الكويتية سماح محمد، والفنان العماني محمد خميس المعمري، ويتضمن المسار ٦ مسرحيات وهي: "النوخذة ، وصبوحة ونصيب" لسلطنة عمان، و"مع الشغل والجواز" لجمهورية مصر العربية، و"ابره" للإمارات العربية المتحدة، و"كلب الست" لدولة فلسطين، و"بريندا" للمغرب.
ويتناول المسار الثالث مسابقة عروض مسرح الطفل الذي تتكون لجنة تحكيمه من البروفيسور ريتشارد تالبوت من إنجلترا، والنجمة مروة عبدالمنعم من مصر، والدكتورة كاملة الهنائي من سلطنة عمان، ويتنافس في تلك المسابقة ٥ عروض مسرحية من العراق مسرحية "قطرة مطر"، ومن تونس مسرحية "راعي الصحراء"، ومن مصر مسرحية "الجميلة والوحش" ومن الإمارات مسرحية" العالم الآخر" ومن سلطنة عمان مسرحية "أصابع جميل".
ويضم المسار الرابع مسابقة عروض مسرح الشارع والمساحات المسرحية المفتوحة بلجنة يحكم به الدكتور بشار عليوي من العراق، والفنانة والمخرجة سيسي باباثناثيو من اليونان، وعزة القصابي من سلطنة عمان، ويتنافس في المسابقة ٦ عروض مسرحية هي: من سلطنة عمان مسرحية "كشك ورحمة بصورة"، ومن تونس مسرحية "السلفادور"، ومن مصر مسرحية "حيث لا يراني أحد"، ومن العراق مسرحية "أمكنة إسماعيل"، ومن سلطنة عمان مسرحية "ألوان الطيف".
ويختص المسار الخامس بمسابقة عروض المسرح الثنائي، التي تتكون لجنة تحكيم من: الدكتور مجدي كامل من مصر، والفنانة دلال فياض من الأردن، والفنانة تريزا مدران من إسبانيا، والفنان صلاح عبيد من سلطنة عمان، ويتنافس خلاله مسرحية "محطة قطار، وليلة ماطرة" من سلطنة عمان، ومن كازخستان مسرحية" Lament of the Queen "، ومن المملكة العربية السعودية مسرحية "الطريق و الذئب"، ومن الأردن مسرحية "فريمولوجيا"، ومن كندا مسرحية "Suitcase".
أما المسار السادس، فيضم عروض المونودراما، التي تتكون لجنة تحكيمها من الفنان محمد المنصور من الكويت "رئيسا"، وعضوية كل من الدكتورة ماريجونا بيكيتسي من كوسوفو، والمخرج والفنان ادموند هيوماري من البانيا، وأحمد معروف اليافعي من سلطنة عمان، ويتنافس في المسابقة ٦ عروض مسرحية وهي: مسرحية "I am Edith Piaf " من منغوليا، ومسرحية "الصيد" من ليبيا، ومسرحية "Love and Lockdown" من سريلانكا، ومسرحية "Not Me" من رومانيا، ومسرحية "FRIDA" من إسبانيا، ومسرحية "سجين رغبة" من سلطنة عمان.
وقد تم اختيار 35 عرضا مسرحيا من أصل 250 عرضا من مختلف أنحاء العالم بالدورة الأولى للمهرجان، حيث جاءت من خلال انتقاء لجنة مشاهدة مكونة من خبراء ومتخصصين بعلوم وفنون المسرح متمثلة بلجنة المشاهدة والاختيار برئاسة الدكتور سعيد السيابي من سلطنة عمان، وعضوية كل من الفنان عبدالله راشد من الإمارات، والناقد باسم صادق من مصر، والبروفيسور ليفان خيتاجوري من جورجيا، وجهاد الشنفري من سلطنة عمان.
ويقدم المهرجان في دورته الأولى لشباب المسرح العماني 3 ورش مسرحية ينفذها نخبة من أهم خبراء الفنون المسرحية بالعالم وهي ورشة التمثيل المسرحي للمخرج خالد جلال من مصر، وورشة الارتجال المسرحي للدكتورة انجي البستاوي من مصر، وورشة الإخراج المسرحي للمخرج الجعايبي من تونس.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن تكريم ستة شخصيات فنية بارزة تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في الحركة الفنية والمسرحية وهم: النجمة إلهام شاهين، والكاتب إسماعيل عبد الله، ونجوم سلطنة عمان فخرية خميس، وعبد الله بن مرعي الشنفري، وبثينة الرئيسي، والنجم السوري سلوم حداد، وأشارت اللجنة إلى أن هذه الشخصيات كانت لها بصمة مميزة في تطوير الفن المسرحي ودعمه على مدار السنوات ما جعلهم يحظون بهذا التكريم المستحق خلال فعاليات المهرجان، ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور العديد من الشخصيات الثقافية والفنية تكريماً للمكرمين وتقديراً لإنجازاتهم.
وقد توافد إلى محافظة ظفار الفرق ولجان التحكيم المشاركين في مهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى، وكان في استقبالهم عددا من المنظمين للمهرجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان ظفار الدولي للمسرح دورته الاولي سلطنة عمان إلهام شاهين اسماعيل عبد الله ظفار الدولی للمسرح فی دورته الأولى من سلطنة عمان عروض مسرحیة مسابقة عروض عروض المسرح ویتنافس فی من العراق من تونس من مصر
إقرأ أيضاً:
قفزة في الهواء.. مجلس النواب يتجاوز الإجماع ويخالف المسار الدولي
في خطوة أحادية لا تنمّ إلا عن ارتباك سياسي ومحاولة يائسة لتثبيت نفوذ آيل للسقوط، أقدم مجلس النواب الليبي اليوم على اتخاذ إجراءات منفردة تهدف لتشكيل حكومة جديدة، ضارباً بعرض الحائط مخرجات اللجنة الاستشارية التي كُلّفت من قبل بعثة الأمم المتحدة، ومتجاهلاً صراحة الجهود الدولية الرامية إلى حل شامل ومتوازن ينهي الانقسام ويؤسس لمرحلة انتقالية مستقرة.
الخطوة التي اتخذها المجلس تمثل – بكل وضوح – قفزة في الهواء، تأتي مدفوعة بتحريض مباشر من جهاز المخابرات المصري الذي يسعى جاهداً للحفاظ على نفوذه في شرق ليبيا عبر أدواته التقليدية، مهما كلّف الأمر من خلط للأوراق أو تعطيل لفرص الحل. ولأن اللجنة الاستشارية الأممية طرحت أربعة حلول منطقية للخروج من الأزمة، كان من أبرزها حل مجلسي النواب والدولة وتشكيل مجلس تشريعي جديد، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي من عناصر وطنية فاعلة، وتشكيل حكومة موحدة بديلة عن حكومة الوحدة الوطنية ، جاء تحرك النواب كمحاولة استباقية لإجهاض هذا المسار.
بعثة الأمم المتحدة كانت واضحة في موقفها، إذ صرّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا عبر قناة “العربية” بوضوح أن “تشكيل أي حكومة جديدة بدون رعاية دولية أمر غير معترف به”، وهو تصريح يُعيد تأكيد الحقيقة السياسية المعروفة: لا يمكن لأي كيان حكومي في ليبيا اليوم أن يكتسب الشرعية دون غطاء دولي. هذه الحقيقة يعلمها الجميع، سواء اتفقنا أو اختلفنا، فلا أحد يملك سلطة منفردة لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية دون توافق داخلي وتزكية دولية.
ومع تمسّك مجلس النواب بخياراته الأحادية، فإنه يُعيد إنتاج نفس سيناريوهات الفشل السابقة التي عرفناها مع “حكومة الثني”، و”باشاغا”، و”حماد”، والتي لم تجنِ منها البلاد سوى المزيد من الانقسام والعزلة الدولية.
وفي مقابل هذا العبث، فإن المسار الأممي مستمر بقوة. ومن المنتظر أن تقدم المبعوثة الأممية إحاطتها المرتقبة يوم الخميس القادم، وهي فرصة مهمة لإعادة التأكيد على رفض المجتمع الدولي للخطوات الأحادية، والتشديد على ضرورة التمسك بالحلول التي تضمن إنهاء المرحلة الانتقالية بطريقة عادلة ومشروعة.
وبناءً على ما سبق، فإن ما جرى اليوم ليس إلا محاولة مكشوفة لإرباك المشهد، وسيتم التعامل معها كفصل إضافي في مسلسل المناورات السياسية العقيمة. الرهان الحقيقي الآن على تماسك القوى الوطنية وعلى المسار الأممي الذي يحمل بين طياته إمكانية واقعية للخروج من الأزمة الليبية، شرط أن تحظى مخرجاته بدعم محلي صادق وإرادة دولية جادة.
مجلس الامن الدولي مطالب وقبل تفاقم الأزمة الليبية بتحمل مسؤوليتة والتدخل السريع وذلك باعتماد مخرجات اللجنة الاستشارية الليبية التابعة للبعثة الأممية، وخاصة باعتماد خارطة طريق جديدة تسقط جميع الأجسام السياسية الذي تأكلت شرعيتها وتشكيل مجلس تأسيسي له الصفة التشريعية يحل محل مجلس النواب والدولة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.