"الأحرار" تبارك عملية إطلاق النار في "تل أبيب"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، العملية البطولية النوعية المزدوجة في محطة القطار بشارع القدس بيافا المحتلة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلي والعديد من الجرحى في صفوف العدو الإسرائيلي، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق.
وأكدت "الأحرار" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الثلاثاء، أن هذه العملية البطولية ذات الرسالة الواضحة تؤكد على قوة وفعالية المقاومة ومدى طول ذراعها وقدرتها للضرب وقتما شاءت وكيفما شاءت وإلحاق الأذى والقتل في صفوف العدو الإسرائيلي وقطعان مستوطنية.
وأبرقت بالتحية لأبطال هذه العملية البطولية المزدوجة وسيبقى أبناء شعبنا ومقاومته اليد الضاربة والمخرز في وجه العدو الإسرائيلي والقادر على محاسبته على كل جرائمه ومجازرة بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة.
ودعت أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده على أرضنا المحتله بالضرب بيد من حديد وتنفيذ مزيد من العمليات البطولية والنوعية في صفوف أبناء اليهودية وطرحهم بين قتيل وجريح لأن هذه العدو لا يفقه ولا يعي إلا لغة القوة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إطلاق نار تل أبيب عملية
إقرأ أيضاً:
تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال القائم بالإبادة في تل أبيب أرسلت ردها على مفاوضات غزة مكتوبا إلى الوسطاء وذلك في محاولة للتوصل إلى وقف القتال.
سبق أمس أن أكد مسؤول إسرائيلي الثلاثاء، تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء مساء الاثنين الذي دعا إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قال مسؤول إسرائيلي : "هناك فرصة للتقدم. هناك تغييرات ومناقشات". وأضاف المصدر أن قطر تنتظر ردًا مُحدّثًا من حماس على الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والتي يعتقد الوسطاء أنها قد تُحقق اختراقًا.
أرسلت حماس سابقًا تعديلات على خطة ويتكوف، التي انتقدها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون على حد سواء، والتي نصت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 .
تسعى الحركة المقاومة إلى ضمانات أمريكية لوقف إطلاق نار طويل الأمد، على الرغم من أن الضغط الإسرائيلي، إلى جانب توزيع مؤسسة غزة الإنسانية للمساعدات على المدنيين وظهور ميليشيات، قد دفع حماس إلى تخفيف موقفها.
في هذه الأثناء، وبحسب شبكة قدس الفلسطينينة تتحدث منصات للمستوطنين عن معارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك ضارية في قطاع غزة بين مقاتلين من حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
ذكرت كتائب سرايا القدس المقاومة :"تمكنا من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس".
من جانبه قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يتعمّد خلق فوضى شاملة في قطاع غزة بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود، وندين هذه السياسة الإجرامية، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، ونطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، و ندعو للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".