قال محمد علي حسن، رئيس قسم شؤون الخارجية بجريدة الوطن، إنّ الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها حزب الله في لبنان أكثر بكثير مما التي تملكها حركة حماس في قطاع غزة نظرا لاعتبارات عديدة، موضحا أنّ حزب الله اللبناني من أكثر الجماعات المسلحة تنظيما في المنطقة وقد يكون في العالم.

الهدف من العملية الإسرائيلية بلبنان

وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ العملية العسكرية البرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان جاءت بسبب أمرين، الشق الأول يتمثل في النشوة التي يعيشها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أيام قليلة، والثاني يتمثل في استغلال عنصر المفاجأة الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية.

مطالبات إسرائيلية باجتياح لبنان

وأردف، أنّ هناك مطالبات بالاجتياح اللبناني، وكانت هناك أصوات من المعارضة الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية تدعو بالاجتياح اللبناني، مشيرا إلى خروج أصوات من جيش الاحتلال وعلى رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي تتحدث عن بعض الاختلافات في توقيت الاجتياح أو اغتيال حسن نصر الله، بالتالي يستغل نتنياهو هذه النقطة من أجل تمديد فترة حكمه ووزارته في إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله غزة إسرائيل حرب

إقرأ أيضاً:

الأونروا تُجهز خطتها لاستئناف العملية التعليمية في غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن 8 آلاف مدرس يعملون على خطة لإعادة 640 ألف طالب إلى العملية التعليمية.

وأضافت :"شاحناتنا تحتوي على مواد غذائية تكفي سكان قطاع غزة ثلاثة أشهر".

وأكملت قائلةً :"لدينا 6 آلاف شاحنة تنتظر دخول قطاع غزة".

وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة يمثل تصعيدا مبرمجا ومدروسا، ويأتي ضمن مخططات الاحتلال لتغيير طابع المدينة وفرض سيادة إسرائيلية كاملة على مقدساتها، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، ولمكانة القدس كمدينة محتلة وفق القانون الدولي.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الأونروا: إسرائيل تمنعنا من مُساعدة أهل غزة وزير دفاع إسرائيل: ملتزمون بإعادة جثث كل المحتجزين في غزة

وأوضحت الدائرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الخميس، أن ذروة هذا التصعيد تزامنت مع موسم الأعياد اليهودية، حيث سُجّل اقتحام نحو 9820 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، بينهم وزراء وأعضاء كنيست على رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قاد اقتحامات رسمية في رسالة سياسية واضحة مفادها أن حكومة الاحتلال نفسها تتبنى مشروع "تهويد الأقصى" وتحوّله إلى ميدان استعراض لسيادتها المزعومة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه رغم وقف إطلاق النار فإن السلطات الإسرائيلية لا تزال  تمنعهم من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأبدت الأونروا فور التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب تصميمها على إدخال المُساعدات لأهالي قطاع غزة. 

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بقيادة فلسطينية ودعم عربي، مشددًا على أن هذه العملية تمثل أولوية وطنية في إطار توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة.

وأوضح مصطفى أن الحكومة الفلسطينية تُعِدّ برنامجًا للتعافي وإعادة الإعمار لمدة ستة أشهر بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار كمرحلة أولى، يهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية ودعم قطاعات التعليم والاقتصاد ضمن برنامج الإصلاح القومي.

وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية ستعمل في غزة وفقًا لقوانين الدولة الفلسطينية، مؤكدًا حق السلطة في إدارة القطاع ضمن إطار سيادة الدولة المستقلة.

كما أعلن أن مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، يهدف إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتعزيز الاستقرار وتمكين الحكومة من أداء مهامها كاملة في القطاع.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنهم سيُحققون كل أهداف الحرب على غزة.

وأضاف قائلاً  :"ملتزمون بإعادة جميع رفات المحتجزين في غزة".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إنذار خاطئ كان سبب دوي صفارات الإنذار بمدينة إيلات جنوب إسرائيل.

اعتدى مستوطنون اليوم الخميس، على قاطفي الزيتون شرق بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء اللفلسطينية "وفا" بأن مجموعة من المستعمرين اقتحمت منطقة زويتة في قرية كيسان، واعتدت على قاطفي الزيتون، وطردتهم من أرضهم.

وتعرض مواطن فلسطيني للإصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفقاً لإفادة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإصابة مواطن برصاص الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة

مقالات مشابهة

  • الأونروا تُجهز خطتها لاستئناف العملية التعليمية في غزة
  • اختراق أمني في تل أبيب: الاحتلال يحبط اغتيال نتنياهو
  • مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي يؤكد دعم لبنان لمشاريع إعادة الإعمار
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • اجتماعات الميكانيزم بين التصعيد الإسرائيلي ومشاريع ترامب للسلام
  • جيش الاحتلال يعلن مـ.قتل 3 فلسطينيين حاولوا الاقتراب من قواته في الشجاعية
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة