محمد علي حسن: نتنياهو استغل اغتيال حسن نصر الله للتوغل البري في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال محمد علي حسن، رئيس قسم شؤون الخارجية بجريدة الوطن، إنّ الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها حزب الله في لبنان أكثر بكثير مما التي تملكها حركة حماس في قطاع غزة نظرا لاعتبارات عديدة، موضحا أنّ حزب الله اللبناني من أكثر الجماعات المسلحة تنظيما في المنطقة وقد يكون في العالم.
الهدف من العملية الإسرائيلية بلبنانوأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ العملية العسكرية البرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان جاءت بسبب أمرين، الشق الأول يتمثل في النشوة التي يعيشها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أيام قليلة، والثاني يتمثل في استغلال عنصر المفاجأة الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية.
وأردف، أنّ هناك مطالبات بالاجتياح اللبناني، وكانت هناك أصوات من المعارضة الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية تدعو بالاجتياح اللبناني، مشيرا إلى خروج أصوات من جيش الاحتلال وعلى رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي تتحدث عن بعض الاختلافات في توقيت الاجتياح أو اغتيال حسن نصر الله، بالتالي يستغل نتنياهو هذه النقطة من أجل تمديد فترة حكمه ووزارته في إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله غزة إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.