مقتل 150 شخصًا في اشتباكات قبلية غربي السودان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم السبت، أن اشتباكات قبلية في وسط وجنوب دارفور غربي السودان على الحدود مع تشاد، أسفرت عن مقتل نحو 150 شخصا وسقوط العديد من المصابين.
وتابعت القناة أن الآلاف نزحوا إلى تشاد بعد الاشتباكات القبلية.
اندلعت الاشتباكات بين قبيلتي "البني هلبة" (العربية) و"المساليت" (الإفريقية) بولاية غرب دارفور.
وتصاعدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور بالتزامن مع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت منتصف أبريل الماضي.
وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اشتباكات مسلحة، بما في ذلك مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتباكات السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، اليوم السبت، برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم مغادرة مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وفق ما أفاد موقع "سودان تريبيون".
وذكر الموقع، أن عمليات القتل جاءت استجابة لتوجيهات صدرت عن قيادات في تحالف "تأسيس"، الذي يضم "الدعم السريع" وعدداً من الحركات المسلحة، بهدف إخلاء المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة.
وأعلنت القوة المشتركة الموالية للجيش، تصديها لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، كان من بين الداعين إلى إجلاء المدنيين من الفاشر، كما أبدى معارضته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وأضاف أن قوات "الدعم السريع" وحلفاءها حددوا منطقة "قرني" في البوابة الغربية للفاشر كنقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق كورما وطويلة، الخاضعة لسيطرة حركات متمردة أخرى، من بينها فصيل عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الشباب استجابوا لهذه الدعوات تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة، لكنهم تعرضوا لاحقاً للغدر وقتلوا بطريقة وصفت بالبشعة.
وتستمر الحرب في السودان منذ اندلاعها في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أسفر عن تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية وتصاعد أعداد النازحين داخليا وخارجيا.