"الشعبية": رد محور المقاومة المتكامل يبدأ مرحلة جديدة من ردع الاحتلال على طريق هزيمته
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد أن تمادى الاحتلال الإسرائيلي في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردعه على طريق هزيمته الكاملة.
وشددت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا" يوم الثلاثاء أن ضربات الكيان مؤخرا أنه لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي.
وأكدت أن "مسيرة المقاومة مستمرة بإرادة لا تعرف الانكسار، وما هذه الضربات إلا جزء يسير مما أعدته قوى المقاومة للنيل من العدو الصهيوني، وأن سماء فلسطين لن تحمل للصهاينة إلا شهب الموت وصواريخ المقاومة، ولن يجدوا على أرضها إلا ألغام المقاومة ورصاص الفدائيين الأبطال".
وأشادت الجبهة بعملية يافا البطولية النوعية، التي كانت فاتحة ضربة الثأر للشهداء مساء اليوم، ونقلت الرعب إلى قلب الكيان، وأوقعت في مستوطنيه المجرمين قتلى وجرحى.
ودعت الجبهة الشعبية جماهير الأمة لتصعيد النضال والعمل الفدائي ضد الاحتلال، معتبرة أن أبطال المقاومة يفتحون للأمة باباً لصناعة التاريخ، وكتابة المصير المشترك للشعوب، وهو ما يستدعي الانتفاض في كل الساحات في وجه العدو المجرم وحليفه الأمريكي والنظم الهزيلة المتعاونة معه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الرد الإيراني عملية إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.