طالبة تطعن مُعلمتين وزميلة في مدرستها لسبب غريب!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لندن
قبضت السلطات الأمنية في بريطانيا على مراهقة بعمر الـ 13 عاماً، بعد طعنها مُعلمتيها وزميلة في صفها، أثناء الاستراحة الصباحية في المدرسة .
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الطالبة اعترفت أمام المحكمة بأنها طعنت اثنتين من معلميها وزميلة لها في الفصل، قائلة: هذه إحدى الطرق لكي تصبح مشهورًا، والمحكمة استمعت إلى أن الفتاة كانت تحمل سكين صيد يعود لوالدها، ذهبت به إلى المدرسة بهدف قتل المدير المساعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن خلال الهجوم طعنت المراهقة معلميها وزميلتها في كل من الرقبة والظهر والساق والذراع ، وتم نقلهمنإلى المستشفى، وتم معالجتهن وخرج الضحايا الثلاثة من المستشفى في غضون 48 ساعة من الهجوم.
ونفت الفتاة أمام المحكمة التهم المتعلقة بالشروع في القتل ،لكنها اعترفت بتهمم التسبب في إصابات جسدية خطيرة وحيازة سكين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا حادث طعن طالبة
إقرأ أيضاً:
غريب يناقش مع وفد صيني تفاصيل مشروع تصنيع السيارات في الجزائر
استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم بمقر الوزارة، وفداً رفيع المستوى ممثلاً عن شركة SARL Automobile New Generation، ضمّ ممثلين عن الشركة الصينية OMODA/JAECOO، المتخصصة في صناعة المركبات السياحية، التابعة للشركة الأم الرائدة CHERY، إلى جانب الشريك الجزائري، ممثلاً بالمدير العام لمجمّع IRIS، وذلك بحضور إطارات سامية بالوزارة.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمحور اللقاء حول مناقشة تفاصيل مشروع تصنيع المركبات السياحية في الجزائر. والذي يهدف إلى تطوير قطاع صناعة السيارات في الجزائر من خلال تعزيز التصنيع الوطني. ورفع نسب الإدماج المحلي في مجال المركبات السياحية وقطع الغيار.
وأوضح المصدر ذاته أن الوفد قدّم عرضاً مفصلاً حول مكونات المشروع الذي يشمل إنشاء مصنع متكامل لتصنيع المركبات. بالإضافة إلى استعراض خارطة طريق تحدد مراحل تنفيذ المشروع. مع التركيز على الجوانب التقنية، التنظيمية، والاستثمارية التي تضمن نجاحه واستدامته.
تم التأكيد على أهمية تطوير شبكة وطنية من الموردين والمقاولين الفرعيين لتأمين احتياجات المصنع من المكونات وقطع الغيار، مع إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن المنظومة الصناعية. كما تم التطرق إلى إمكانية تنصيب مناولين صناعيين صينيين محلياً، في إطار توسعة المشروع ومرافقة مراحل الإنتاج، بما يتيح نقل التكنولوجيا وتعزيز التكامل الصناعي بين الطرفين.
آفاق البحث والتطوير والتصديرشدد الطرفان على أهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات البحث والتطوير، وتكوين اليد العاملة المؤهلة.
كما تم استعراض آفاق توسيع المشروع نحو التصدير، لا سيما باتجاه الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، بالاعتماد على قدرات المصنع والموقع الاستراتيجي للجزائر، ما يعزز مكانة الصناعة الوطنية كمحور صناعي إقليمي.