الجميل التقى بلاسخارت: لضرورة وقف إطلاق النار فوراً
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت، وتم عرض للتطورات الخطيرة التي يمر فيها لبنان، في حضور عضو المكتب السياسي البروفيسور الآن حكيم ومستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية الدكتور ميشال ابي عبد الله.
تم خلال اللقاء، بحسب بيان، "التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً والذهاب الى تطبيق القرارات الدولية الكفيلة بحماية لبنان وارضه من الاعتداءات، لا سيما القرار 1701".
كما تم التأكيد على "ضرورة مساعدة أهالي الجنوب النازحين منهم ومن قرر البقاء في قراه وحمايتهم من الاعتداءات وضرورة ان تلعب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دورهما في هذا الإطار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.
وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.
والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان