«اقتصادية قناة السويس»: شراكات مع مؤسسات دولية لإنتاج الوقود الأخضر وتصديره
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استعرض وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الجهود التي بُذلت لتجهيز البنية التحتية بمواصفات عالمية داخل اقتصادية قناة السويس بمناطقها الصناعية وموانيها التابعة.
وأكد أن هذه الجهود شملت وضع أُطر بيئية وقانونية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، فضلًا عن الحوافز المالية وغير المالية، وقدرة موقعها الاستراتيجي على تقليل تكلفة النقل، بالإضافة إلى توافر مختلف مصادر الطاقة، والكوادر البشرية المدربة، بأسعار تنافسية، كما استعرض أيضًا جهود رقمنة الخدمات، وخدمة الشباك الواحد التي تقوم باستصدار كافة رخص البناء والتشغيل للتيسير على المستثمرين، وأشار في كلمته أيضًا إلى الشراكة مع جميع المؤسسات الدولية والشركات العالمية لتسريع وتيرة إنتاج الوقود الأخضر وتصديره إلى الأسواق الأوروبية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «مناخ الأعمال بمصر.. التحديات والفرص وأفضل الممارسات»، وجلسة بعنوان «فرص التجارة والاستثمار في القطاع البحري»، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات مع مختلف الشركات الفرنسية؛ وذلك في ثاني محطاته بجولته الترويجية بدولة فرنسا بمدينة مارسيليا، ضمن منتدى الأعمال المصري الفرنسي بمدينة مارسيليا، لاستكمال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام مجتمع الأعمال الفرنسي في القطاعات المستهدفة، لاسيما التعاون في القطاع البحري والخدمات اللوجستية، بهدف جذب تدفقات استثمارية فرنسية جديدة باقتصادية قناة السويس.
واستهل رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشاركته بحضوره فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى، تلاها المشاركة في جلسة بعنوان «مناخ الأعمال بمصر: التحديات والفرص وأفضل الممارسات».
فرص التجارة والاستثمار في القطاع البحريوشارك كذلك في جلسة بعنوان «فرص التجارة والاستثمار في القطاع البحري»، حيث استعرض خلال الجلسة إمكانيات مواني الهيئة وموقعها الاستراتيجي، والذي جذب العديد من مشغلي المواني العالميين منها CMA CGM الفرنسية، التي تتعاون مع المنطقة الاقتصادية في تشغيل محطة حاويات بميناء السخنة ضمن تحالف عالمي من مشغلي المواني.
وأكد أهمية أعمال التطوير التي أوشكت على الانتهاء في مختلف مواني الهيئة، وأدت إلى زيادة مساحات الأرصفة، وساحات التداول، وتعميق الغاطس، كما رفعت من جاهزية المواني لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود التقليدي والأخضر من خلال ميناءي السخنة وشرق بورسعيد، وأشار إلى أن أعمال تطوير ميناء العريش أسهمت في جاهزيته لاستقبال كافة المساعدات الدولية الموجهة لقطاع غزة في ظل الأحداث الراهنة، بالإضافة إلى كونه مركز لتصدير الأسمنت والكلينكر من شمال سيناء، مما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لمواني المنطقة الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس قناة السويس فرنسا جلسات نقاشية الوقود الأخضر فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: خسرنا 66% من العائد الدولاري من عبور السفن بسبب تأثير الحرب
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة تقابل تحدٍ كبير خلال العامين الماضيين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وما يحدث في البحر الأحمر وباب المندب، مشددًا على أن ما يحدث أثر على حركة عبور السفن من قناة السويس.
وكشف الفريق أسامة ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، عن خسارة قناة السويس خلال سنتين حوالي 55% من عدد السفن التي تعبر القناة في السنة و66% من العائد بالدولار، مؤكدا أن هذه النسب خسارة كبيرة جعلت القناة تعاني ولا زلنا نعاني من تأثير الحرب.
وأشار الفريق أسامة ربيع، إلى أن احتفال اليوم بذكرى تأمين قناة السويس يبين قدرة القناة الوقوف في المواقف الصغبة، قائلا: رغم الخسائر لا نستسلم ونعمل تطوير وتجديد الاسطول البحري وفتح مشروعات مياه وكباري وهذا لا يحصل في كل دول العالم، مؤكدا أن قناة السويس هيئة كبيرة عمرها 153 سنة وهيئة منظمة وقادرة على مواجهة الصعاب التي تواجهها الآن.