“ناشئة الشارقة” تُطلق كأس كرة قدم الصالات في نسخته الـ 15
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أطلقت ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، منافسات النسخة الخامسة عشرة من كأس ناشئة الشارقة لكرة قدم الصالات، الذي استهدف فئة الشباب تحت 18سنة، من منتسبي جميع مراكزها الثمانية المنتشرة في إمارة الشارقة بمختلف مدنها ومناطقها.
حيث تُقام منافسات الكأس هذا العام تحت شعار “روح رياضية ولعب نظيف”، بما يعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بأهمية التحلي بالأخلاق الرياضية الحميدة، واحترام اللاعبين من الفرق المنافسة، حتى تكون المباريات في كرة القدم متعة للجمهور ومن يمارس اللعب، وتكون كرة القدم مدرسة للأخلاق.
وتهدف ناشئة الشارقة من خلال منافسات الكأس إلى اكتشاف النماذج الشبابية الصاعدة في مجال كرة الصالات، واختيار أفضل المنتسبين والعمل على رفع مستوى لياقتهم البدنية وتنمية مهاراتهم الحركية وتطوير قدراتهم على تنفيذ خطط اللعب الذكية، وإرفادهم للأندية الرياضية التي تؤهلهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي
ويشارك في منافسات النسخة الخامسة عشرة من كأس ناشئة الشارقة لكرة قدم الصالات، 144 منتسباً يُشكّلون ثمانية فرق تمثل مراكز ناشئة الشارقة بكل من مركز ناشئة واسط وناشئة الذيد وناشئة مليحة وناشئة المُدام وناشئة الثميد، إلى جانب مراكز الناشئة بالمنطقة الشرقية في كل من ناشئة خورفكان وناشئة كلباء وناشئة دبا الحصن.
وتبرز منافسات الكأس، دور ناشئة الشارقة الريادي في تنشئة جيل رياضي يتفوق بقدراته البدنية والمهارية، وبأخلاقه الرياضية وقيمه الإنسانية، التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من هوية الشباب الإماراتي، فالهدف ليس فقط تحقيق الانتصار على أرض الملعب، والفوز بالمباريات، وإنما يتمثل الهدف الأسمى في تعزيز قيم الاحترام المتبادل واللعب النظيف الذي يعزز الروابط بين الفرق المشاركة.
وأسفرت مباريات الجولة الأولى التي أقيمت في مركزي ناشئة الذيد وناشئة مليحة عن فوز فريق ناشئة كلباء على فريق ناشئة الذيد بثنائية نظيفة، وتغلب فريق ناشئة خورفكان على فريق ناشئة الثميد بنتيجة 4/2، وفاز فريق ناشئة دبا الحصن على نظيره ناشئة المُدام بنتيجة 6/2 وأمطر فريق ناشئة واسط مرمى فريق ناشئة مليحة بثمانية أهداف مقابل هدفاً واحداً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل