مصر للطيران توقع شراكة استراتيجية مع بنك مصر وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وقعت مصر للطيران ـ الناقل الوطني المصري شراكة استراتيجية مع بنك مصر، البنك الرائد في مجال الاستحواذ، وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، الرائدة في مجال الدفع الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويهدف هذا التعاون إلى دمج حلول الدفع الرقمية المتعددة من أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني مع خدمات السفر الخاصة بمصر للطيران، وذلك بدعم من بنك مصر، لضمان تجربة دفع إلكتروني سلسة وأمنة لجميع العملاء حول العالم.
ومع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، أصبح من المهم دمج الحلول الرقمية الموثوقة والأمنة لتوسيع نطاق تواصلها مع العملاء وعملياتهم التجارية.
وفي هذا الإطار، قامت أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني بتوسيع نطاق خدماتها الأساسية الخاصة بمعالجة الدفع عبر الإنترنت لعملاء مصر للطيران، لإتاحة تجربة حجز تذاكر سلسة وأمنة عبر الإنترنت لجميع مسافري الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبفضل هذه الشراكة، سيتمكن عملاء مصر للطيران من الاستفادة من خدمات التقسيط التي تقدمها أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، والتي تمكنهم من سداد ثمن تذاكرهم على دفعات وبطريقة مرنة تلائم ميزانيتهم.
ويأتي خيار الدفع المرن لمواكبة التفضيلات المتطورة للعملاء، بما يتيح لهم خيارات دفع متعددة للاختيار منها.
وفي هذا الصدد، صرح السيد/ عمرو عدوي، رئيس قطاع الشئون التجارية بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية: "يسعدنا الإعلان عن الشراكة الجديدة مع أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني وبنك مصر، وتشكل هذه الشراكة خطوة هامة في مسيرة شركتنا الممتدة لأكثر من 90 عامًا، وتأتي في إطار خطتنا طويلة الأمد لخدمة عملائنا بشكل أفضل."
وأضاف عدوي:" نستهدف من خلال هذه الشراكة التركيز على توفير خدمات دفع سريعة وأمنة لعملائنا، وذلك من خلال الاستفادة من قدرات أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني. ويُعد هذا التحول ضروريًا حيث أننا نلتزم بتطوير قدراتنا الرقمية لتعزيز رضا العملاء وترسيخ مكانة مصر للطيران بصفتها إحدى أفضل شركات الطيران في العالم".
هذا وتغطي شبكة مصر للطيران الممتدة حول العالم أكثر من 80 وجهة داخلية وخارجية مباشرة، بخلاف رحلات المشاركة بالرمز، وذلك على متن أسطول يضم أحدث الطرازات العالمية، توفر الشركة من خلاله خدمات متميزة تجعل تجربة السفر على متن خطوطها أكثر متعة ورفاهية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيتر جورج، المدير الإداري لدى أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني: "نفتخر بهذه الشراكة مع مصر للطيران والدعم الذي نلقاه من بنك مصر. وتؤسس هذه الشراكة لتعاون مثمر يُمكّننا من الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة وتقديم حلول دفع إلكترونية مبتكرة لعملاء مصر للطيران، وعن طريق الاستفادة من بنية مصر للطيران وتمكين الشركة عبر عدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سينصب تركيزنا على توفير تجربة سلسة وأمنة للمسافرين من خلال مجموعتنا المتكاملة من حلول الدفع السهلة والمريحة، بما في ذلك نظام الأقساط المرن الذي يتناسب مع احتياجاتهم."
وفيما تمهد الشراكة الجديدة الطريق لتحقيق مستويات مُحسنة من رضا العملاء وقيمة أفضل، تواصل أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني دعم الاقتصاد الرقمي المتنامي في مصر والقطاع المالي المتنوع فيها، وتعكس هذه الشراكة التزام أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني برؤيتها لتمكين العملاء وأصحاب الأعمال في مصر، وذلك بالتعاون مع قادة القطاع.
وأشاد حسام عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، بالتعاون المثمر بين الأطراف المشاركة، قائلاً: "يسعد بنك مصر التعاون مع شركات رائدة مثل مصر للطيران وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، بما يتماشى مع استراتيجيتنا لدعم مستقبل المدفوعات الرقمية، ويهدف بنك مصر إلى دمج الخدمات التكنولوجية المتطورة عبر مختلف معاملاتنا بما يتماشى مع التحول العالمي، ذلك لأننا على دراية بالدور الحيوي الذي ستلعبه التكنولوجيا لإبقائنا في مقدمة القطاع المصرفي في مصر".
ويحرص بنك مصر على بناء الشراكات وإطلاق المبادرات لتوفير الخدمات التي تحفز تبنّي طرق الدفع الرقمية المختلفة، مما يساعد على تلبية متطلبات شرائح مختلفة من السكان، ويأتي هذا في ضوء إدراك البنك أن التحول من ثقافة التعامل النقدي إلى ثقافة غير نقدية تتطلب تضافر جهود الشركات لتشجيع العملاء على تبني المعاملات الرقمية، ويسعى بنك مصر أيضًا إلى الاستفادة القصوى من كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة، وذلك تماشياً مع خطة التحول الرقمي في مصر والتي تدعم الجهود المبذولة لتعزيز الشمول المالي.
وتواصل أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني تمكين المدفوعات عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم أكثر من 4000 تاجر وشركة في أنحاء المنطقة، وتتوفر خدمات الشركة لعملائها في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن ولبنان وقطر والكويت وعمان والبحرين.
اقرأ أيضاًنجاح الفرق الرياضية بمصر للطيران في المشاركة بالنسخة 57 من بطولة الجمهورية للشركات
مصر للطيران تستقبل أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.. صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران أمازون منطقة الشرق الأوسط بنك ناصر فی منطقة الشرق الأوسط وشمال الاستفادة من مصر للطیران هذه الشراکة بنک مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا
أعلنت شركة "أمازون"، يوم الإثنين، أنها ستستثمر 20 مليار دولار في بناء مجمّعين ضخمين لمراكز البيانات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من بينها مركز يُشيَّد بمحاذاة محطة "سسكويهانا" للطاقة النووية، في خطوة دفعت السلطات الفيدرالية إلى فتح تحقيق نظرًا لطبيعة الربط المباشر بين المحطة النووية ومركز البيانات. اعلان
وقال كيفن ميلر، نائب رئيس مراكز البيانات العالمية في "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS)، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن المشروع يتضمن أيضًا مجمّعًا آخر شمال مدينة فيلادلفيا، وتحديدًا في منطقة "فيرلس هيلز"، داخل مجمّع لوجستي يُعرف باسم "مركز تجارة كيستون"، وهو موقع كان يضم سابقًا مصنعًا للصلب تابعًا لشركة "يو إس ستيل".
واعتبر حاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو، هذا المشروع "أكبر استثمار رأسمالي في تاريخ الولاية"، في وقت تشهد فيه بنسلفانيا تدفقًا متزايدًا لاستثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في مشاريع مراكز البيانات، بالتزامن مع تصاعد الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
نموذج جديد للطاقة... وتساؤلات تنظيميةمنذ بداية عام 2024، التزمت أمازون باستثمارات مماثلة قيمتها 10 مليارات دولار لكل من ولايات ميسيسيبي، إنديانا، أوهايو، وكارولاينا الشمالية، في إطار سعيها لمنافسة عمالقة القطاع في سوق الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وقد أدى هذا النمو المتسارع إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على مراكز البيانات التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة لتشغيل الخوادم وأنظمة التخزين والتبريد.
وفي سياق متصل، كانت شركة "تالين إنرجي"، المالكة الرئيسية لمحطة "سسكويهانا" النووية، قد أعلنت العام الماضي عن بيع مركز بياناتها إلى أمازون مقابل 650 مليون دولار، في صفقة تهدف إلى تأمين قدرة طاقة تصل إلى 960 ميغاواط، أي ما يعادل 40% من إنتاج المحطة، أو ما يكفي لتزويد أكثر من نصف مليون منزل بالكهرباء.
لكن هذه الصفقة تخضع حاليًا لمراجعة من قبل لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC)، في أول حالة من نوعها تُعرض على اللجنة، وذلك أن هذا الترتيب أثار تساؤلات حول العدالة في تخصيص الطاقة، وإمكانية تأثيره على توفر الكهرباء للمستهلكين الآخرين، وكونه يسمح للمستخدمين الكبار بتفادي التكاليف المترتبة على استخدام شبكة الكهرباء.
Relatedفرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو طهران تهدّد بخطوات تصعيدية رداً على قرار مرتقب للوكالة الذرّية ضدّ برنامجها النوويدبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النوويةمن جهتها، ترى شركات التكنولوجيا أن ربط مراكز البيانات مباشرة بمحطات إنتاج الطاقة يوفّر سنوات من الزمن اللازم للتطوير، ويؤمن مصدرًا أسرع وأكثر موثوقية للطاقة من الشبكات الكهربائية المزدحمة.
وقد أوقفت اللجنة الفيدرالية الصفقة لأسباب إجرائية، ولا يزال موعد صدور قرارها النهائي مجهولًا، ما يترك مصير هذا المشروع ومشاريع مماثلة معلقًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة