بوريس جونسون يكشف عن معاناة الملكة إليزابيث الثانية مع سرطان العظام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أشار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في مذكراته الجديدة "Unleashed" إلى أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تعاني من سرطان مميت في العظام قبل وفاتها. وكان عمر الملكة 96 عاماً عند وفاتها في 8 سبتمبر 2022 في بالمورال، أسكتلندا. رغم أن شهادة الوفاة الرسمية أشارت إلى أن سبب الوفاة كان "طبيعياً"، إلا أن جونسون أوضح أن الملكة كانت تدرك أن وقتها كان محدوداً بسبب المرض.
وصف جونسون آخر لقاء جمعه بالملكة قبل يومين من وفاتها، حيث قدم استقالته لها. وأشار إلى أن حالتها الصحية كانت متدهورة بشدة، إذ بدت شاحبة وتعاني من كدمات على يديها، ربما نتيجة العلاجات الطبية. ومع ذلك، أكد جونسون أن ذهنها ظل حاضراً ومشرقاً حتى اللحظات الأخيرة، وأنها حافظت على ابتسامتها المعهودة.
كما أشار جونسون إلى أن الملكة كانت مدركة تماماً لحالتها الصحية، وكانت تتوقع رحيلها خلال الصيف. رغم ذلك، أصرت على إتمام آخر مهمة لها، وهي الإشراف على انتقال السلطة وتعيين رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، قبل وفاتها بيومين فقط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.