البابا تواضروس يستقبل وفد كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة "كنائس من أجل السلام" والكنائس اللوثرية الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم وفدًا من كنائس جنوب إفريقيا ومنظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط والكنائس اللوثرية الأمريكية، يرافقهم الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
أعرب أعضاء الوفد خلال اللقاء عن اهتمامهم بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، وخصوصًا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن مؤسسة كنائس من أجل السلام تعمل مع رؤساء الكنائس من أجل الوصول إلى هذه الغاية.
ومن جهته قدّم قداسة البابا للوفد نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتشارها الحالي حول العالم، مشيرًا إلى علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الطيبة مع الحكومة المصرية والأزهر الشريف وكافة الكنائس.
كما عبر قداسة البابا عن تقديره لجهود الوفد في تعزيز السلام في المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية الحكمة في القيادة والمسؤولية لتحقيق نتائج مستدامة.
وأكد قداسته على أن أي جهود تبذل من أجل السلام لن تثمر دون حكمة القادة والمسؤولين، داعيًا الوفد إلى التركيز على الحكمة كأولوية لتحقيق السلام. كما طلب الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط، وما تشهده فلسطين ولبنان حاليًا، معربًا عن ثقته في أن الله ملك السلام سيعمل على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أوضح الدكتور أندريا زكي أن قداسة البابا يمثل نموذجًا للمحبة والسلام، وقد لقب بـ "بابا المحبة" لكونه شخصية وطنية مؤثرة في المجتمع المصري، حيث يعتبره جميع المسيحيين رئيسًا لهم.
واختتم قداسة البابا اللقاء بقوله: "المحبة لا تسقط أبدًا، فلنعمل بمحبة، لأن الله محبة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكنيسة الإنجيلية الكنيسة الأرثوذكسية من أجل السلام قداسة البابا کنائس من أجل
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يستقبل الرئيس الأوكراني لبحث تطورات الحرب ومساعي السلام
استقبل بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، للمرة الثانية منذ انتخابه، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المقر البابوي بكاستل غاندولفو، في لقاء خُصص لبحث تطورات الحرب في أوكرانيا ومساعي تحقيق السلام.
وقالت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان إن المحادثات التي جرت صباح اليوم اتسمت بأجواء ودية، وتركزت بصورة خاصة على تداعيات النزاع الأوكراني.
وجدد البابا خلال اللقاء تأكيده أهمية مواصلة الحوار، معبراً عن "أمله العاجل بأن تفضي الجهود الدبلوماسية الجارية إلى سلام عادل ودائم".
كما تناول الجانبان ملف الأسرى، وشددا على ضرورة ضمان عودة الأطفال الأوكرانيين بأمان إلى عائلاتهم.
ويأتي هذا اللقاء بعد خمسة أشهر من اجتماع سابق عقد في كاستل غاندولفو أيضاً، عقب انتخاب البابا ليو الرابع عشر بشهرين .. وكان البابا قد عبر خلال اجتماع يوليو عن حزنه لضحايا الحرب، مؤكداً استمرار صلواته من أجل الشعب الأوكراني، وجدد في حينه استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات بين كييف وموسكو متى توفرت الظروف لذلك.
وعقب اجتماع اليوم، تحدث الرئيس زيلينسكي للصحفيين باللغة الإنجليزية، معرباً عن امتنانه للبابا على استقباله ودعمه، ولا سيما فيما يتعلق بملف الأطفال الأوكرانيين، الذي وصفه بأنه "قضية في غاية الأهمية".