كواليس ترتيبات المجلس الوطني لحزب الاستقلال وتوجس من "تيار ميارة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بعد أزيد من 5 أشهر على عقد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، نهاية شهر أبريل، وانتخابه بالإجماع نزار بركة أمينا عاما للحزب لولاية ثانية، يستعد الحزب لعقد دورة للمجلس الوطني للمصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك يوم 5 أكتوبر في قصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا. فكيف تجري ترتيبات هذا الاجتماع الذي تأخر بسبب خلافات بين أطراف الحزب؟
حسب معطيات « اليوم24″، فإن نزار بركة حسم لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 30 عضوا بعد إجرائه مشاورات داخل الحزب، وحصوله أيضا على دعم مفتشي الحزب خلال اجتماع عقد السبت الماضي.
اللائحة حسب ما تسرب، تضم عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية السابقين، أمثال حمدي ولد الرشيد، وابنه محمد ولد الرشيد، ومنصور المباركي، وعبد الصمد قيوح، والنعم ميارة، ومحمد زيدوح، وعبد الإله البوزيدي، وعبد الجبار الراشدي، وغيرهم، لكن هناك عدد مهم من الأعضاء الجدد واستبعاد آخرين.
ويسعى نزار بركة إلى إنجاح دورة المجلس الوطني، ولهذا بادر إلى التفاهم مع حمدي ولد الرشيد، على أساس ضمان حضور الشخصيات الحزبية المقربة منه، المنحدرة من الصحراء. ولكن التحدي الذي يواجه الأمين العام حسب المعطيات التي استقاها « اليوم24″، هو استمرار خلافه مع النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين. فهذا الأخير، يتصرف على أساس أن لديه « تيار »، داخل الحزب، ويدافع عن تولي شخصيات مقربة منه تنحدر من طنجة ضمن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، وعلى رأسهم محمد سعود. وحسب ما يروج، فإن نزار بركة استبعد سعود وكل من يدور في فلكه خاصة بعد حادث الصفعة في المؤتمر الأخير، وما خلفه من تداعيات ودعاوى أمام القضاء، منها الدعوى ضد نور الدين مضيان في قضية رفيعة المنصوري.
وتشير المعطيات إلى أن النعم ميارة تحفظ على عقد دورة المجلس الوطني السبت المقبل، لأنه رغب في ضمان إعادة انتخابه أولا، على رأس مجلس المستشارين خلال الانتخابات التي ستجري بعد افتتاح المجلس في الأيام القادمة.
وتشير مصادر إلى أن الأمين العام لم يطرح بعد موضوع رئاسة مجلس المستشارين على تحالف الأغلبية، ما يعني أن هذا الموضوع مؤجل إلى ما بعد المصادقة على أعضاء اللجنة التنفيذية، وقد يكون موضوع رئاسة المجلس مطروحا ضمن مفاوضات التعديل الحكومي المرتقب.
وعن جدول أعمال المؤتمر يرتقب أن يلقي نزار بركة كلمة سياسية، ويعلن بعدها عن لائحة مقترحة لعضوية اللجنة التنفيذية، يتم المصادقة عليها برفع الأيدي، لكن هناك هواجس من لجوء أعضاء غاضبين لم يتم اختيارهم في اللجنة التنفيذية، إلى الاحتجاج وخلق حالة من الارتباك في المجلس.
كلمات دلالية المجلس الوطني حزب الاستقلالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الوطني حزب الاستقلال أعضاء اللجنة التنفیذیة المجلس الوطنی نزار برکة
إقرأ أيضاً:
زهيو: المقترح الرابع للجنة الاستشارية هو الخيار الأنجع والأنسب
أعلن رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، تلقيه استبيانًا من بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، لغرض إجراء استفتاء حول مقترحات اللجنة الاستشارية.
وبين عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أنه سيصوت للمقترح الرابع لأنه الخيار الأنجع والأنسب،
وذكر أن البعثة طرحت أربعة مقترحات وتقول إنها ستختار أحد هذه المقترحات بناء على رأي الليبيين.
وأوضح أن المقترحات الأول والثاني والثالث تقوم جميعها على استمرار كافة المؤسسات القائمة لمدة سنة ومن ثم تجرى انتخابات.
وذكر أن المقترح الرابع ينهي وجودها جميعاً بمجرد أول انعقاد (للمجلس التأسيسي) وأول شيء يتخذه هذا المجلس هو تجميد العمل بالإعلان الدستوري وإنتاج إعلان دستوري جديد ينظم المرحلة وكذلك من أولى مهامه تشكيل حكومة جديدة.
وفق المقترح كما جاء في مخرجات اللجنة أن تشكيل المجلس يتطلب تشكيل لجنة حوار أولا واللجنة مهمتها الوحيدة هو تشكيل المجلس التأسيسي وتنتهي بعد ذلك.
وقال إن ما اقترحه في سياق تطوير هذا المقترح هو إنتاج فكرة تسرع من وتيرة العمل بحيث نقترح أن نذهب مباشرة للمجلس التأسيسي ونشكله أو أن نعتبر اللجنة الاستشارية نفسها لجنة حوار وفق المادة 64 وتجتمع وتشكل المجلس التأسيسي في أول اجتماع لها.
وأعرب عن قبوله أي فكرة تعجل بالذهاب لهذا المجلس بدل من الدخول في فترة زمنية لتشكيل لجنة حوار لكي نذهب للمجلس بعد ذلك.
وأكمل: “نطلب بتقليل مدة عمل المجلس التأسيسي بدل من اربعة سنوات كما جاء في المقترح إلى سنة ونصف وهي مدة كافية لإنجاز هذه الاستحقاقات وهي صياغة دستور دائم للبلاد والاستفتاء عليه.
ونوه بأن هذه الفكرة تنسجم مع تطلعات الشعب الليبي وجموع المتظاهرين المطالبين برحيل الجميع.
الوسومليبيا