ترامب: إيران وإسرائيل مثل طفلين يتقاتلان في ساحة المدرسة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شبّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، الصراع الأخير بين إيران وإسرائيل بـ"طفلين يتقاتلان في فناء المدرسة".
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ترامب قوله إنه في بعض الأحيان عليك أن تدع الأمر يستمر قليلا، ثم "ترى ما سيحدث"، وذلك في ردوده على أسئلة الصحفيين خلال حملته الانتخابية في ميلواكي بولاية ويسكونسن.
وكرر ترامب خلال حديثه حجته بأنه ما كان لكثير من الاضطرابات في الشرق الأوسط أن تقع لو كان لا يزال رئيسا. وقال إن التطورات الأخيرة "سببها حقا عدم احترام الولايات المتحدة" في عهد الرئيس جو بايدن.
كارثة عالمية
ووصف، وفقا لـ"فوكس نيوز" هجوم إيران على إسرائيل أمس بأنه "قريب جدا من كارثة عالمية"، مضيفا أن "الأعداء لن يحترموا بلدنا بعد الآن، بعد هذا الهجوم الإيراني على إسرائيل".
وقال أيضا: "لقد كنت أتحدث عن الحرب العالمية الثالثة لفترة طويلة، ولا أريد أن أدلي بتنبؤات لأن التنبؤات تتحقق دائما. لدينا رئيس غير موجود ونائبة رئيس غير موجودة. يجب أن يكونا مسؤولين، لكن لا أحد يعرف ما يحدث".
ونسب موقع "هيل" الأميركي لترامب انتقادا لكامالا هاريس الخصم الديمقراطي له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: "إذا تم انتخاب هاريس، فإن ذلك سيؤدي إلى فوضى عارمة على الساحة العالمية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السياسات الإسرائيلية في غزة، واصفين ما يحدث في القطاع بـ"الهمجية" التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل استمرار القصف، وتدمير البنية التحتية، وتجويع السكان ومنع وصول الغذاء والمياه.
قنبلة صامتةوقال الخبراء في بيان رسمي: "أكثر من 90% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، بينما يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة"، محذرين من أن ما يحدث هو "قنبلة صامتة لكنها قاتلة"، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والرضع.
واعتبر الخبراء أن السياسات الإسرائيلية الحالية تنتهك القوانين الدولية بشكل صارخ، وتندرج ضمن الجرائم التي يُعاقب عليها نظام روما الأساسي.
أوروبا تعلق مشاركة الاحتلال في “هورايزون”في تطور لافت، دعت المفوضية الأوروبية إلى تعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث العلمية "هورايزون"، مهددة بإجراءات أشد قد تصل إلى فرض عقوبات رسمية على تل أبيب، بسبب انتهاكاتها في القطاع. ويعد هذا التصعيد من بروكسل أول تحرك عملي ملموس من طرف أوروبي ضد السياسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وفي واشنطن، تتزايد الانتقادات من داخل الكونجرس ضد الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، خاصة بعد تصريحات السيناتور بيرني ساندرز الذي قال: "لا يمكننا أن نستمر في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني وتسببت في مجاعة شاملة".
وأضاف ساندرز أن "الولايات المتحدة أنفقت عشرات المليارات لدعم حكومة متطرفة وعنصرية، ونحن اليوم أمام مسئولية أخلاقية وسياسية"، متعهدًا بطرح مشروعي قرار في مجلس الشيوخ لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وبالتزامن، وقع 40 نائبًا ديمقراطيًا، بينهم شخصيات بارزة مثل تشاك شومر وآدم شيف، رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار "بأسرع وقت ممكن" وبتوسيع نطاق المساعدات.
وشدد النواب في رسالتهم على أن "الوضع في غزة غير مستدام ويزداد سوءًا، حيث ينتشر الجوع وسوء التغذية ويؤدي إلى وفيات جماعية بين الأطفال".
كما هاجموا ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدين أنها "فشلت في معالجة الأزمة وأسهمت في سقوط عدد كبير من المدنيين حول مواقعها".