غوتيريش يدين التصعيد وإسبانيا ترفض قرار إسرائيل اعتباره غير مرغوب فيه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء "دورة التصعيد المروعة" في الشرق الأوسط، في الوقت الذي رفضت فيه إسبانيا منع إسرائيل غوتيريش من دخول أراضيها.
وقال غوتيريش، في اجتماع طارئ لـمجلس الأمن الدولي، "لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه، التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية"، داعيا إلى وقف هذه "الدورة القاتلة من العنف المتبادل".
وأضاف أن إسرائيل شنت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملة عسكرية في غزة تعتبر الأكثر دموية وتدميرا في سنوات خدمته أمينا عاما.
وكشف غوتيريش أن إسرائيل رفضت مقترحا أميركيا فرنسيا لوقف إطلاق النار في لبنان، وصعّدت ضرباتها، بما فيها قتل الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله.
وشدد على أنه يجب ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة.
من جانب آخر، قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده ترفض تماما إعلان إسرائيل غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه، ومنعه من دخول أراضيها.
وقال ألباريس إن "غوتيريش صديق جيد. إنه صديق لإسبانيا، وقبل كل شيء صديق للسلام". وأضاف "نرفض تماما هذه الافتراءات وهذا الحظر، وبالطبع ندعم الأمين العام للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول البلاد.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان، إن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معادٍ لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
وأضاف كاتس بأن غوتيريش الذي اتّهمه بدعم "القتلة من حماس وحزب الله والحوثيين والآن إيران، راعية الإرهاب العالمي، سيبقى في الذاكرة عبارة عن وصمة في تاريخ الأمم المتحدة لأجيال".
وبعد الهجوم الإيراني الصاروخي على إسرائيل، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة. وقال "ينبغي أن يتوقف ذلك. نحتاج إلى وقف لإطلاق النار".
وفي اجتماع مجلس الأمن اليوم، قال غوتيريش "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها.. فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمین العام
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك تهنئ شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شيخة ناصر النويس، بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وأكدت سموها أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات في دعم وتمكين ابنة الإمارات، تلك الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، واستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال إرساء نهج شامل ومتكامل يعزز قدرات المرأة، ويتيح لها التقدم في مختلف المجالات، حتى أثبتت جدارتها في مختلف المحافل الدولية.
وأثنت سموها على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في شتى الميادين، مؤكدة أن هذا الفوز لا يقتصر على كونه انعكاسا لنجاح استراتيجية دولة الإمارات في الاستثمار، الأمثل في طاقات المرأة وقدراتها، بل يجسد أيضاً طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية جمعاء، مشددة سموها على أن هذا الإنجاز يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن انتخاب شيخة النويس كأول امرأة تتقلد هذا المنصب الرفيع يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية، ويعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية، معربة عن ثقتها في قدرة شيخة النويس على إحداث تحول في قطاع السياحة العالمي، لخدمة البشرية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وختمت سموها بالتأكيد على أن المرأة الإماراتية ستبقى شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة، وسفيرة لقيم الإمارات في المحافل الدولية، تنقل رسالة وطن يضع تمكين الإنسان في صميم طموحه التنموي والحضاري.
ويعد هذا الفوز التاريخي امتداداً لسلسلة من النجاحات التي تحققها المرأة الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعكس التقدير العالمي المتزايد للدور الريادي لدولة الإمارات في صناعة المستقبل، وتقديم نماذج نسائية ملهمة تسهم بفاعلية في بناء عالم أكثر استدامة وعدالة وتقدماً.