حشيشي يعاين عملية إعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالحامة في العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي اليوم بمعاينة عملية إعادة التشغيل محطة تحلية مياه البحر بالحامة بالعاصمة التي تعرضت أمس لحادث أدى إلى نشوب حريق على مستوى غرفة الخلايا الكهربائية والذي أدى إلى توقفها عن العمل.
وحسب بيان مجمع سوناطراك تمكنت فرق التدخل والصيانة في الساعات الأولى من صباح اليوم من إعادة التشغيل الجزئي للمحطة بنسبة 50 بالمائة من قدرتها الإنتاجية مما سمح بعدم انقطاع التموين بالمياه.
وخلال توجده بموقع الحادث أسدى حشيشي توجيهات وتعليمات الصارمة لبذل كل الجهود والعمل بأمان كامل، دون توقف لإعادة تشغيل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية وضمان التزويد العادي بالمياه.
وقد جند مجمع سوناطراك كل قدراته البشرية ووسائله المادية من خلال تعبئة هياكله العملياتية التابعة لنشاط الفصل والتمييع ونشاط التكرير والبتروكيمياء.
إلى جانب الشركات الفرعية لتقديم الدعم التقني واللوجستي لشركة تحلية المياه الحامة من أجل العمل على إعادة التشغيل التام للمحطة في أقرب الآجال.
وكان قد تنقل منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث ليلة أمس، تنقل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، لمعاينة الآثار التي خلفها هذا الحريق والوقوف على الإجراءات الأولية التي اتخذت للسيطرة عليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
سجلت الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR) ارتفاعا في رقم أعمالها الى ما يفوق 50 مليار دج سنة 2024،مقابل46.5 مليار دج سنة 2023. حسب الحصيلة السنوية لهذه الشركة العمومية.
وخلال السنة المالية الفارطة، سجلت الشركة أيضا زيادة معتبرة في نتيجتها الصافية التي بلغت 63ر7 مليار دج, مقابل 6.27مليار دج تم تسجيلها خلال سنة 2023. وفق ذات الحصيلة.
وتعد الشركة المركزية لإعادة التأمين الشركة الوطنية الرئيسية في مجال إعادة التأمين (تأمين شركات التأمين). وتنشط في الجزائر في عدة فروع منها أخطار الهندسة والبناء، الحرائق والأخطار التابعة لها، والكوارث الطبيعية.
وعلى المستوى الدولي،تعمل هذه الشركة التي يبلغ رأسمالها الاجتماعي 30 مليار دج بشكل أساسي في فروع إعادة التأمين المتعلقة بالحرائق، الطاقة، الهندسة، والتأمينات البحرية.
وفي سنة 2024، تركزت حوالي نصف (48 بالمائة) عمليات المؤسسة على الصعيد الدولي في آسيا وأمريكا اللاتينية. و31 بالمائة في الشرق الأوسط، و11 بالمائة في أوروبا, و10 بالمائة في إفريقيا. حسب نتائج الشركة.
وكانت وكالة التصنيف الدولية “آ أم. باست” قد جددت خلال نفس السنة تصنيف القوة المالية للشركة بدرجة B+ (جيدة) مع نظرة مستقبلية مستقرة