الرئيس الإيراني: على أمريكا والغرب كبح عميلهم في المنطقة عن ارتكاب الجرائم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم الاربعاء، أن على أمريكا والدول الغربية كبح عميلهم في المنطقة عن القتل وارتكاب الجرائم وعدم تماديه لجعل المنطقة غير آمنة.
وقال الرئيس بزشكيان، في مؤتمر صحفي مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة: على أمريكا والدول الغربية كبح جماح عميلهم في المنطقة للتوقف عن ارتكاب هذا القتل والجرائم وعدم تماديه لجعل المنطقة غير آمنة.
وأكد أنه سعى دائما في تصريحاته للقول إننا نريد السلام والاستقرار لأن أي بلد وأي منطقة لا تحقق التنمية من خلال الحرب.
وجدد تأكيده أن إيران لا تريد الحرب بل إن “اسرائيل” هي التي تُرغمهم على إبداء ردة الفعل.
وأضاف الرئيس الإيراني: إن “إسرائيل” اقترفت جرائم لم يرتكبها أي مجرم في التاريخ، واضطررنا للرد عليها.. وإن أرادت التصرف بطريقة أخرى، فإننا سنرد بطريقة أقوى، وهذا هو الشيء الذي تلتزم به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلاً: إن الأهداف الدنيئة للصهاينة تتمثل في زعزعة الأمن وتوسيع الأزمات في المنطقة.. مضيفاً: إننا يجب أن نعمل على منع اندلاع الأزمات.
وقال الرئيس الإيراني: إن ما نريده من الدول الأوروبية وأمريكا هو أن يقولوا للطرف الذي زرعوه في المنطقة أن يكف عن اجتراح المجازر وألا يُعرض أمن المنطقة للخطر، وهو ليس بمصلحة أي أحد وأي دولة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر يهنئ العالم باتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة
قدم مجلس كنائس مصر التهنئة لكل دول العالم بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة، إيذانا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وذكر بيان صادر اليوم عن مجلس كنائس مصر، أنه بروح من الفرح والشكر لله، يتابع مجلس كنائس مصر ما شهده العالم اليوم من حدث تاريخي على أرض السلام، شرم الشيخ، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، إيذانًا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وأضاف، أن الكنائس المصرية، وهي تبارك هذا الحدث الإنساني العظيم، تؤكد أن دورها الروحي لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية، وأنها تتابع دائمًا قضايا العالم بالصلاة والرجاء والعمل من أجل الإنسان أيًا كان موقعه أو انتماؤه، لأن سلام العالم هو من صميم الإيمان، وثمار المحبة التي دعا إليها السيد المسيح .
وثمن مجلس كنائس مصر بكل التقدير الدور العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من أرض مصر منبرًا للسلام ومنارة للأمل، مؤكداً أن القيادة المصرية ما زالت تحمل رسالتها النبيلة من أجل إنهاء الصراعات، وإعادة البناء، وبث روح الرجاء في نفوس الشعوب المنهكة من الحروب.
وتابع إن الكنائس المصرية، تجدد التزامها بالصلاة المستمرة من أجل سلام العالم ووقف الحروب وإحلال العدالة والرحمة، حتى تبنى الأوطان لا على أنقاض النزاعات، بل على أسس الأخوة والكرامة الإنسانية.
وتدعو الكنائس المصرية جميع المؤمنين في مصر والعالم إلى أن يشاركوا في هذه الرسالة، بالصلاة والعمل، كي تبقى أرض الكنانة كما كانت عبر التاريخ أرض السلام، وبوابة الرجاء لكل الشعوب.