وزير الخارجية المصري: نشارك بفعالية في قضايا المنطقة دون التورط عسكري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إن هناك حركة نشيطة للسياسة الخارجية المصرية في كل دوائر التحرك، خاصة الدائرة العربية والدائرة الإقليمية والإفريقية.
وأضاف عبدالعاطي، خلال تصريحات اليوم نقلها التلفزيون المصري، بشأن “القضايا المحيطة بنا في: فلسطين والسوادن وليبيا”، بأنها “أزمات ممتدة، وكلها تمس الأمن القومي المصري”.
وتابع: “التدخل والطرح والرؤية المصرية موجودة دون وجود مخاطر للتورط في صراعات عسكرية مسلحة إلا إذا كان هناك تهديد للأمن القومي المصري والحدود المصرية”.
وأكد أن هناك سياسات وأدوات لعملية تنفيذ السياسة المصرية، معتبرا أنها “مسألة مهمة جدا لتنشيط الدور المصري”.
وردا على سؤال بشأن إعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل وإيران، قال عبدالعاطي، إنه لا توجد هناك أي محاذير أو خطوط حمراء.
وأكد أن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وهيبة الدولة المصرية قائمة، فضلا عن استمرار دورها الإقليمي والدولي، وأكمل: “الكل يحاول بقدر الإمكان فتح علاقات أكثر مع مصر”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة دفعت في اتجاه عقد الحوار الاستراتيجي في أقرب وقت ممكن، كما ضغط الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات مع مصر لمستوى استراتيجي، وقوى كبرى مثل الصين وروسيا تسعى باتجاه تعميق العلاقات مع مصر، وفق قوله.
وأشار الى أن مصر من الدول القليلة جدا في العالم التي لديها شراكات استراتيجية مع الأطراف المتصارعة مع بعضها البعض، “وهو ما يحسب للقيادة المصرية والسياسة الخارجية المصرية”.
وأكد أن هناك علاقات شراكة حقيقية مع الدول الإفريقية، وقال: “نتحرك في موضوع الاستثمار، والقطاع الخاص المصري يلعب دورا مهما جدا”، مشيرا إلى أن الاستثمارات المصرية في إفريقيا بلغت اكثر من 14 مليار دولار
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وإلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي جلسة استماع أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، قال روبيو: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن"، مشيرًا إلى أن التحركات الدبلوماسية جارية في هذا الاتجاه.
رغم هذه التصريحات الإيجابية، شدد الوزير الأمريكي على ضرورة عدم استباق الأمور أو الإفراط في التفاؤل، موضحاً أنه سبق أن شعر بإمكانية حدوث انفراج خلال الشهرين الماضيين في أربع مناسبات على الأقل، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل في اللحظات الأخيرة، لأسباب لم يفصح عنها.
وأضاف روبيو: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهوداً تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع"، في إشارة إلى التحركات الجارية بين واشنطن وحلفائها الإقليميين والدوليين.
تصريحات روبيو تأتي وسط جهود دولية متسارعة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين إسرائيل وحماس، يشمل وقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس في غزة.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه الوساطة، التي شهدت أكثر من جولة من المفاوضات غير المباشرة دون التوصل إلى اتفاق شامل حتى الآن.