اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان مساء اليوم، انه "بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، ترحّب الوزارة بالبيان الصادر اليوم عن اعضاء الدول العشرة المنتخبين في مجلس الأمن، وهم الجزائر، سويسرا، اليابان، جمهورية كوريا، غويانا، سلوفينيا، مالطا، الإكوادور، سييراليون، والموزمبيق، والذي يتضمن التالي:  "نحن، الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن (E10)، نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط: إننا ندين دوامة العنف الحالية وندعو إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية.

كما ندعو جميع الأطراف إلى إحترام إلتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. نؤكد كذلك على أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد المناسب للمضي قدماً ونحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية وضمان حماية المدنيين. ونؤكد كذلك دعمنا الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنظومة الأمم المتحدة".


وقالت "الخارجية" في بيانها: "يعيد لبنان التأكيد على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين، ويطلب إدانة الإجتياح الإسرائيلي البري للبنان، والعدوان الإسرائيلي المستمر على أرضه وشعبه، ويكرر دعوته المجلس إلى إلزام إسرائيل بالتطبيق الكامل للقرار1701، والإنسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وإحترام سيادة لبنان وحدوده المعترف بها دولياً".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال

أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.


وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.

ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".

وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.

كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".

وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.

وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
  • راشد بن حمدان بن راشد يلتقي أعضاء مجلس شرف النصر
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • تعثر مفاوضات وتوتر عسكري.. غروندبرغ يصارع الوقت قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن