أندريه زكي في احتفال المستشفى الأمريكي بطنطا: نقدم خدماتنا للجميع دون تمييز
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، مساء اليوم الخميس، في احتفال المستشفى الأمريكي العريقة بمدينة طنطا، بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيسها، وافتتاح وحدة القسطرة المتطورة، التابعة لمجلس المؤسسات الطبية لسنودس النيل الإنجيلي.
شهد الاحتفال أيضًا اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بحضور عدد من القيادات السياسية والتنفيذية والدينية، منهم: مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، والدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، واللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة.
كما شارك الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس شكري شاكر، رئيس مجلس المؤسسات الطبية بسنودس النيل، والدكتور مفيد فهيم، مدير عام المستشفى الأمريكي، والدكتور جوزيف بطرس، مدير عام المؤسسات الطبية، والقس أيمن سامي، رئيس مجمع الدلتا، والقس مايكل أنور، نائب رئيس السنودس، وفضيلة الشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، وعدد كبير من القيادات الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام والمجالس والمجامع السنودسية.
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد دور الدولة في دعم القطاع الصحيوخلال خطاب الاحتفال، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بمناسبة الاحتفال، مشيرًا إلى أن افتتاح وحدة القسطرة يمثل إضافة نوعية للخدمات الطبية.
وأشاد بدور الدولة المصرية في دعم القطاع الصحي، مبرزًا أهمية المبادرات الوطنية مثل «100 مليون صحة»، مشددًا على أن المستشفى الأمريكي يعكس التزام الهيئة بتوفير رعاية صحية متكاملة لكل المواطنين، ونستمر في تقديم خدماتنا للجميع دون تمييز.
وأضاف «زكي»: نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الصرح الطبي الذي يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى، ورؤيتنا هي تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع المعايير العالمية، ونسعى دائمًا للتطوير والابتكار لتلبية احتياجات المجتمع.
وفي كلمته أشار اللواء أشرف الجندي إلى الدور البارز للمستشفى الأمريكي في تقديم خدمات طبية متميزة لأهالي محافظة الغربية والدلتا، مؤكدًا أن الوحدة الجديدة ستساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وصرح قائلًا: إن هذا الصرح الطبي يُعد نموذجًا للتعاون المثمر مع الدولة في مجال الرعاية الصحية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل.
وأكدت مارجريت صاروفيم على أهمية دور المؤسسات الطبية في تعزيز الرعاية الاجتماعية، مشيدة بالجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشددة: «نحن في حاجة إلى تكثيف الجهود وتعاون الجميع لتحقيق الرعاية الصحية المناسبة لكل المواطنين».
بينما أعرب الأنبا بولا عن تقديره للمستشفى ولجهود العاملين فيه، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة. حيث قال: إن الرعاية الصحية هي حق لكل إنسان، ويجب أن نعمل جميعًا على تحقيق هذا الهدف.
ومن جهته قال القس شكري شاكر، رئيس مجلس المؤسسات الطبية لسنودس النيل الإنجيلي: إن افتتاح وحدة القسطرة يُعتبر خطوة مهمة في سبيل تحسين الخدمات الطبية، وأود أن أتقدم بخالص الشكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، وللسيد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على دعمهما واهتمامهما الكبير بهذا الصرح الطبي، كما أشكر جميع الحضور على مشاركتهم اليوم، فجهودنا تتعزز بتعاون الجميع لضمان استمرارية نجاح هذه المبادرات.
وخلال فعاليات الاحتفالية شارك فريق ترانيم الكنيسة ترنم برئاسة المايسترو العالمي ناير ناجي، حيث قدّموا عددًا من الترانيم الرائعة التي أضفت أجواء من الروحانية على الاحتفال.
واختُتم الحفل بالنشيد الوطني مرة أخرى، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بإنجازات المستشفى التي خدمت مئات الآلاف من المرضى على مدى عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية طنطا رئيس الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة المستشفى الأمریکی المؤسسات الطبیة أندریه زکی
إقرأ أيضاً:
تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
كشف استطلاع رأي أمريكي جديد انخفاض نسبة تأييد الأمريكيين لحرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة بنسبة 10 بالمئة لأدني مستويات منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
وبحسب مؤسسة غالوب التحليلية الأمريكية جاء نسبة مؤيدي الحرب على غزة إلى 32 بالمئة وهي أدنى نسبة منذ أن طرح المؤسسة ذاتها هذا السؤال لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، فيما وصلت نسبة رفض العمل العسكري الآن إلى 60 بالمئة.
وأجرت المؤسسة هذا الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، مع دخول الحرب على غزة شهرها الحادي والعشرين، حيث أيد الأمريكيون عمليات الاحتلال في غزة في قراءتها الأولية عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تجاوزت نسبة رفض العمل العسكري نسبة الموافقة في كل استطلاع، حيث بلغت ذروتها عند ٥٥ بالمئة في أذار/ مارس 2024 قبل أن تنخفض إلى ٤٨ بالمئة في قراءتين لاحقتين من العام.
انقسام حاد بين الأمريكيين حول تصرفات الاحتلال
ويعود انخفاض نسبة التأييد إلى انخفاض بنسبة 16 بالمئة بين كل من الديمقراطيين والمستقلين، كما هو الحال منذ بداية الحرب، حيث يبدي المستقلون (25بالمئة) تأييدا أعلى من الديمقراطيين (8 بالمئة)، لكن كلا المجموعتين تسجل حاليا أدنى مستوياتها حتى الآن. في المقابل، يعرب 71 بالمئة من الجمهوريين عن تأييدهم للتدخل الإسرائيلي في غزة، بزيادة عن 66 بالمئة في إيلول/ سبتمبر.
وسأل استطلاع تموز / يوليو أيضا عن تأييد الحرب الإسرائيلي التي استهدفت مواقع التخصيب النووي والمواقع العسكرية المشتبه بها في إيران. حيث أعرب 38 بالمئة من الأمريكيين عن تأييدهم لهذا التدخل العسكري؛ بينما يعارضه 54 بالمئة، ويُؤيده 78 بالمئة من الجمهوريين، و31 بالمئة من المستقلين، و12بالمئة من الديمقراطيين.
ومن ناحية أخرى تتباين التقديرات حول مدى تأثير الهجوم على قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، إلا أن المخاوف من أن هذا العمل، الذي تضمن مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، قد يشعل حربا أوسع نطاقا لم تتحقق.
تقييم نتنياهو سلبي من غالبية الأمريكيين لأول مرة
وينظر 52 بالمئة من الأمريكيين إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظرة سلبية، وهو أعلى تصنيف سلبي له منذ عام 1997. وتبلغ نسبة تأييده 29 بالمئة، بينما لا يملك 19 بالمئة من البالغين الأمريكيين أي رأي فيه.
حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت نظرة الأمريكيين إلى نتنياهو أكثر إيجابية من نظرتهم السلبية، باستثناء عام 1997، عندما كان أقل شهرة، في استطلاع كانون الأول / ديسمبر 2023، تجاوزت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو بكثير نسبة التأييد التي بلغت 33بالمئة، مع إظهار الاستطلاع الحالي استمرار تدهور صورته.
وتضاعفت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو تقريبًا منذ عام 2019، وهي آخر قراءة قبل بدء الحرب، وقد رافق ارتفاع معدلات عدم التأييد انخفاضات مماثلة تقريبا في نسبة شعبيته (انخفاض 11 نقطة) ونسبة الذين ليس لديهم رأي في الزعيم الإسرائيلي (انخفاض 14 نقطة).
وخلال الفترة الميدانية للاستطلاع، زار نتنياهو الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب وقادة سياسيين آخرين، ورغم أن إدارة ترامب واصلت جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق نار إلا أن نتنياهو غادر واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.