بغداد اليوم - متابعة

هزت انفجارات عنيفة، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، الضاحية الجنوبية لبيروت، عبر الطيران الاسرائيلي.

ولم تعرف على الفور طبيعة الانفجارات، إلا أن دويها سمع في بيروت ومحيط الضاحية.

وذكر سكان محليون أن دوي الانفجارات كان هو الاعنف منذ تصاعد التوتر بين القصف الاسرائيلي.

وذكر الجيش الإسرائيلي، وفقا لقناة 14 الإسرائيلية، أن "الضربة استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين".

لمشاهدة الفيديو 

https://t.me/baghdadtoday/109336

وعلى صعيد متصل، استشهد 18 فلسطينيا في قصف استهدف مقهى داخل حارة الحمام في مخيم طولكرم في الضفة الغربية.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه نفذ ضربة على طولكرم، دون تقديم تفاصيل.

وندد نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني بالواقعة ونقل عنه تلفزيون فلسطين قوله "ندين مجزرة طولكرم ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها".

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، مع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط شبه يومية شملت اعتقال آلاف الأشخاص وتبادل إطلاق النار بشكل منتظم مع المقاتلين الفلسطينيين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم

 

الثورة نت/..

واصلت قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، تزامنا مع استمرار عدوانه على مدينة طولكرم بفلسطين ومخيمها، لليوم الـ133 تواليا، ولليوم الـ120 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن جرافات العدو واصلت اليوم الأحد، أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط العدو هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.

ووثق مواطنون فلسطينيون حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في المنطقة المستهدفة، حيث تحولت منطقة سكنية كاملة إلى ركام تناثر في كل مكان مع تدمير كامل للمنازل، وشبه كامل لبعضها، كما أن الأنقاض غطت الأرض لمساحات واسعة وتضرر بعض المباني المتبقية.

في الوقت ذاته، تواصل قوات العدو فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

واعتقلت قوات العدو صباح اليوم المواطن أوس عامر بعد اقتحام منزله في جبل النصر بمخيم نور شمس، فيما أصيب الليلة الماضية أحد الشبان برصاص العدو أثناء قيادته لمركبته في المنطقة ذاتها وتم نقله للمستشفى.

وكان مخيم نور شمس شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة العدو هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

إلى ذلك، ما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

كما جابت آليات العدو وفرق المشاة اليوم، شوارع ضاحية ذنابة شرق المدينة، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، حيث استولت على إحدى المركبات واقتادتها معها.

وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات العدو، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء وتحديدا في محيط ميدان جمال عبد الناصر ووسط السوق، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.

مقالات مشابهة

  • الجيش الاسرائيلي يجدد تحذيره للمتواجدين بمناطق جباليا في غزة
  • مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية