موقع 24:
2025-07-29@10:09:39 GMT

تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات "دون نتائج"

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات 'دون نتائج'

عندما اخترق آلاف من مسلحي حماس حدود غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتغلبوا على التجمعات الإسرائيلية والقواعد العسكرية ومهرجان موسيقي، بعث الضحايا برسائل يائسة إلى أقاربهم من مخابئهم يسألون فيها "أين الجيش الإسرائيلي؟"، بينما انتظروا ساعات طويلة لإنقاذهم. وبالنسبة لكثيرين، فقد وصل الجيش متأخراً.

يمكن لإسرائيل أن تتورط بالقدر ذاته في لبنان


وكتبت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" في القدس إيزابيل كيرشنر، أنه بعد مرور عام على أسوأ كارثة عسكرية واستخباراتية في تاريخ إسرائيل، يعيد الجيش تأهيل صورته كقوة إقليمية هائلة.

فقد اخترقت معاقل أعدائها الأكثر سرية وأماناً بضربات دقيقة مبنية على المعلومات الاستخبارية، وقضت على القادة الرئيسيين، وقصفت أصولهم، وأحبطت إلى حد كبير جهودهم الرامية إلى الرد.

مخبأ تحت الأرض


وفي قصف الجمعة الماضي، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة على مخبأ تحت الأرض في منطقة حضرية كثيفة قرب بيروت حيث يسيطر الحزب. وكان الاسم الرمزي العسكري للعملية هو "النظام الجديد"، مما يشير إلى أهداف إسرائيل الطموحة المتمثلة في تغيير الواقع عبر حدودها، وتقويض استخدام إيران لوكلاء لتطويقها، بما يسمى بدائرة النار.

After Successes, Israel’s Military Is in a ‘Long Game’ With No Clear Outcome https://t.co/t373lEnyDx

— Dr Martin Juneau MD, MPs,FRCPC (@DocteurJuneau) October 3, 2024

وتقاتل إسرائيل الآن على جبهات متعددة، وقد منعت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بمساعدة الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة، إلى حد كبير، هجوماً انتقامياً ضخماً، الثلاثاء، عندما أطلقت إيران وابلاً من نحو 200 صاروخ على إسرائيل.
ويشير تعهد إسرائيل بتدفيع إيران ثمناً باهظاً لهذا الهجوم، إلى أن الجيش الإسرائيلي بات أقل تردداً في الانخراط بحرب إقليمية أوسع.

هل يصبح هاشم صفي الدين "خليفة لم ير النور"؟ - موقع 24بعد أيام قليلة على اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، قالت تقارير إن إسرائيل عادت واستهدفت هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لقيادة الجماعة المدعومة إيرانياً.


وبحسب البريغادير الإسرائيلي المتقاعد عساف أوريون، الذي يعمل الآن باحثاً بارزاً في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإن "إسرائيل القوية والذكية التي كانت قبل 7 أكتوبر الأول، قد عادت".

وأضاف أن مقتل نصر الله كان بمثابة رسالة خاصة إلى أعداء إسرائيل مفادها: "أنتم تفهمون أن إسرائيل قادرة على الوصول إليكم".

استطلاع


وأظهر استطلاع أجراه هذا الأسبوع معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن 87 في المائة من السكان اليهود في إسرائيل لديهم ثقة عالية أو عالية جداً في الجيش. وأعرب 37 في المائة فقط عن هذه المستويات من الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وبصرف النظر عن النشوة الإسرائيلية الأولية، قال أوريون إن العمليات العسكرية كانت "لعبة طويلة" دون نتيجة واضحة. وأضاف إنه بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها إسرائيل في لبنان في الأيام الأخيرة، فإن السؤال هو: "ماذا بعد؟".

 

After Successes, Israel’s Military Is in a ‘Long Game’ With No Clear Outcome https://t.co/jzu2sYGNiG via @nytimes

— Nino Brodin (@Orgetorix) October 3, 2024


وخلال العام الماضي، وبعد التعافي من الصدمة الأولية للهجوم الذي قادته حماس، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً مضاداً مدمراً ومميتاً في غزة. وقالت إسرائيل مؤخراً إنها فككت البنى التحتية العسكرية لحماس إلى حد كبير، الأمر الذي أدى إلى تقليص قدرات المسلحين إلى مجرد قوة لحرب العصابات.
وتحقق ذلك بثمن باهظ. وقُتل أكثر من 41 ألف من سكان غزة، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.
وأثارت هذه الخسائر استنكاراً دولياً. وعلى رغم إصرار نتانياهو على "النصر المطلق"، فإن الناطق باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري، يقول إنه من غير الممكن القضاء على حماس، كأيديولوجية وكحركة.
ومنذ الهجوم الذي أودى بحياة نصر الله، واصلت إسرائيل الضربات في محاولة لتدمير أكبر عدد ممكن من أصول حزب الله، إلى جانب بعض الأهداف الأخرى في لبنان، حيث بدأت عملياتها البرية هذا الأسبوع.

بين حماس وحزب الله


وبينما فاجأت حماس إسرائيل في أكتوبر الماضي، كانت قواتها مستعدة للحملة في لبنان. ومنذ نحو عقد من الزمن، حذر الجيش من البنى التحتية العسكرية لحزب الله في قرى جنوب لبنان القريبة من الحدود مع إسرائيل.
ومع ذلك، يقول الخبراء، إن نهاية اللعبة بالنسبة لإسرائيل باتت غير واضحة.
وفي غزة، لا يزال أكثر من 100 شخص تم أسرهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر محتجزين، بعضهم أحياء وبعضهم ميت، ولا تلوح في الأفق نهاية وشيكة للحرب. وتقول إسرائيل إن نحو 350 جندياً قتلوا في غزة، منذ بدء الغزو البري في أكتوبر الماضي.
وبالنظر إلى التاريخ، يمكن لإسرائيل أن تتورط بالقدر ذاته في لبنان. وبعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، استغرق سحب القوات من الجانب اللبناني من الحدود 18 عاماً.
وبعد 6 سنوات، عام 2006، أدت غارة عبر الحدود شنها حزب الله، إلى اندلاع حرب مدمرة استمرت شهراً مع إسرائيل.
وكان قرار الأمم المتحدة الذي أنهى تلك الحرب ودعم وقف إطلاق النار، يهدف إلى إبعاد قوات حزب الله عن الحدود، لكن لم يتم تنفيذه على النحو الصحيح.
والأربعاء، بعد اشتباك الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله في قتال متلاحم بجنوب لبنان، أعلنت إسرائيل مقتل 8 من جنودها.
ويرى الخبراء إن السؤال الذي يواجه إسرائيل هو كيفية ترجمة الانتصارات العسكرية، إلى تسويات ديبلوماسية طويلة الأمد.
وقال أوريون إن الحيلة هي العثور على مخرج قبل نقطة الانعطاف، عندما يمكن أن تبدأ الأمور في الاتجاه الخاطئ. وأضاف: "في الوقت الحاضر، لا نزال في منتصف الفيلم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی نصر الله فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول

حققت وزارة المالية نتائج متميزة في مجال إسعاد المتعاملين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم، عبر قنوات الدعم الاستشاري الرقمية ومركز الاتصال خلال النصف الأول من عام 2025.

أخبار ذات صلة العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس 11 ميدالية للإمارات في «عربية الشطرنج» بالمغرب

وأظهرت مؤشرات أداء مركز الاتصال في الوزارة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة سعادة المتعاملين والتي وصلت إلى 96.57%، فيما بلغت نسبة إنجاز طلبات المتعاملين من أول اتصال 97.30%، بما يعكس الجهود الرائدة التي تبذلها الوزارة على صعيد تعزيز جودة وكفاءة الخدمات والارتقاء بمستوى الأداء في منظومة العمل الحكومي، ورفع مستوى الرضا والسعادة عند المتعاملين عبر تقديم الحلول المبتكرة وتعزيز الخدمات الاستباقية والرقمية.
وسجلت المؤشرات الرئيسية تطورا ملحوظا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تجاوزت المستهدفات المحددة، مثل سرعة معالجة طلبات المتعاملين، وتقليص وقت الانتظار، ورفع كفاءة الاستجابة للمكالمات، ومؤشر مستوى جودة الأداء، الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى %90.92، متجاوزاً الهدف المحدد بـ 80%، ومتفوقاً على نسبة النصف الأول من العام السابق التي بلغت 88%، وهو ما يعكس كفاءة الكوادر الفنية والتطوير المستمر لمنهجيات العمل في المركز.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن أداء مركز الاتصال خلال النصف الأول من عام 2025 يعكس التزام الوزارة الراسخ بتعزيز تجربة المتعاملين، وتقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعاتهم من خلال تبسيط الإجراءات وتصفير البيروقراطية وتعزيز مستوى الأداء وتطوير القنوات الرقمية لخدمة المتعاملين، وذلك في إطار حرص الوزارة والتزامها بدعم مستهدفات مبادرة "وعد حكومة الإمارات لخدمات المستقبل"، فيما يخص الأولوية للخدمات الرقمية، وتوفير تجربة سلسة واستباقية ذات قيمة مميزة.
وأشار إلى أن مركز الاتصال شكّل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الوزارة في مجال إسعاد المتعاملين، عبر استجابته السريعة وتفاعله الفعّال مع الاستفسارات والملاحظات، وتوفير قنوات تواصل متعددة تلبي مختلف احتياجات المتعاملين بكل يسر وسلاسة.
وقال إن ما تحقق من نتائج إيجابية خلال هذه الفترة يعود إلى جاهزية الكوادر المؤهلة، واعتماد الوزارة على بنية تحتية تقنية متطورة تسهم في رفع كفاءة العمليات، وتقديم حلول مبتكرة، كما أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المتقدمة ساهم في تحقيق الاستباقية في تلبية احتياجات المتعاملين وتقديم مستويات أداء متميزة، لافتا إلى مواصلة الوزارة العمل على تطوير قنوات التواصل وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية لتعزيز تجربة المتعاملين وتحقيق أعلى معايير التميز المؤسسي.
ومن أبرز النتائج التي حققتها قنوات إسعاد المتعاملين ومركز الاتصال في وزارة المالية خلال النصف الأول من عام 2025، تسجيل نسبة 90.8% من المكالمات التي تم الرد عليها خلال 20 ثانية، مقابل 87.6% في الفترة السابقة، متجاوزة المستهدف البالغ 80%، فيما وصل إجمالي عدد الطلبات التي تم الرد عليها إلى 28.315 طلبا خلال النصف الأول 2025.
في المقابل، انخفضت نسبة المكالمات التي لم يُرد عليها إلى 1.48%، وهو أداء فاق التوقعات مقارنة بالهدف المحدد بـ 5%، وبزيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي وصلت إلى 2%، فيما بلغ متوسط زمن المكالمة الواردة 4:41 دقيقة، أي أقل من المستهدف البالغ خمس دقائق، أما متوسط مدة وضع المتعامل على الانتظار فقد بلغت "صفر"؛ حيث كان الرد فورياً دون انتظار، مقابل مستهدف 15 ثانية؛ ما يعكس التزام المركز بتقديم خدمات سريعة وفعّالة تلبي توقعات المتعاملين.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول
  • عاجل. خليل الحية ينتقد انسحاب إسرائيل من مفاوضات الدوحة رغم التقدم الذي تحقق ويدعو العرب للزحف نحو فلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • تقرير يتحدّث عن سيناريو يقلق لبنان.. ماذا سيحدث؟
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان