11 غارة إسرائيلية على الضاحية وانفجارات ضخمة قرب مطار بيروت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - وقعت انفجارات ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، من جراء غارات إسرائيلية عنيفة على المنطقة.
وقالت وسائل اعلام لبنانية إن موقع الانفجارات "قريب جدا من مطار بيروت الدولي"، مشيراً إلى أن أصداءها ترددت في أنحاء العاصمة اللبنانية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، قوله إن 11 غارة إسرائيلية متتالية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مصدر بوزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، إن ضربة إسرائيلية واحدة على الأقل وقعت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة قرب مطار بيروت الدولي.
وأظهرت صور كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف، مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.
وانطلقت صفارات الإنذار في بعض السيارات في ضواحي بيروت من شدة الدوي الذي أحدثته الغارات.
وسبق هذه الغارات تحذير وجهه الجيش الإسرائيلي إلى سكان مبان في حي برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلاء منازلهم، وأرفق صورا للمنطقة المعنية.
وقال المتحدث باسم الجيش على حسابه بمنصة "إكس": "أنتم متواجدون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وسيعمل ضدها الجيش على مدى الزمني القريب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إستشهاد شخص بغارة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في النبطية الفوقا.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي إستهدف مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنان ، وغارات اخري استهدفت أطراف بلدة البيسارية في منطقة صيدا جنوب لبنان
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة تبنا عند أطراف بلدة قاقعية الصنوبر جنوب لبنان.
ولاحقا ، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، غارة على جنوب لبنان بطائرة مسيرة بدون طيار، استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية وخرق الهدنة الموقعة في نهاية نوفمبر 2024.
وفي سياق آخر، ذكرة صحيفة الأخبار اللبنانية أن "دورية للجيش اللبناني تعرضت لرصاص قنص في بلدة رامية من موقع قوات الجيش الإسرائيلي".
يأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وعدم الالتزام بتنفيذ الهدنة الموقعة مع حزب الله في نوفمبر من العام الماضي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية عدوانا على مناطق جنوب لبنان، بزعم القضاء على حزب الله، ما تسبب في تدمير البنية التحتية لهذه المناطق إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف من المواطنين اللبنانيين.