خبير: أمريكا تخشى اختراق قراصنة الصين لشركات الاتصالات وسرقة معلومات حساسة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسين العمري، خبير الذكاء الاصطناعي، إن الاتهامات بين الصين وأمريكا بشأن القرصنة والتجسس موجودة دائمًا، وأحيانًا الاتهام يكون وسيلة للدفاع، مؤكدًا أن أمريكا تتجسس على الصين وبكين تتجسس على واشنطن.
اتهامات القرصنة متبادلة بين أمريكا والصينوأضاف «العمري»، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد وآية الكفوري، خلال برنامج «صباح جديد» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حجة الأمريكان دائمًا أنهم تصل إليهم تقارير بأن هناك هجمات على شركات أمريكية من قبل قراصنة مدعومين من قبل الحكومة الصينية، وهذا الشيء ترفضه وتنفية دائمًا بكين.
وتابع خبير الذكاء الاصطناعي: «سيرفرات تخزين شركات الاتصالات الأمريكية تتضمن معلومات مهمة عن المستخدمين وعن الحكومة والجيش الأمريكي فالوصول إليها أو قرصنتها يضر بأمريكا، لأنها تتضمن معلومات حساسة ويمكن أن يتم نقل هذه المعلومات عن طريق تطبيقات عديدة، تستخدم في اختراق سيرفرات نظام التشغيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجري-لا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتغذي الانقسام"، منددة باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها:
"لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.