مصاعب عودة المقاومة المدنية
ياسر عرمان

في اتصال هاتفي مع عدد من الاصدقاء في مدينة اوسلو العاصمة النرويجية علمت ان معهد بحوث السلام في اوسلو قد رشح غرف الطواريء السودانية ضمن قائمة لجائزة نوبل للسلام والتى ضمت منظمات مهمة كالانروا ومحكمة العدل الدولية واليونسكو والمجلس الأوروبي ياتي هذا الترشيح التاريخي لغرف الطواريء في ظل حرب موجهة ضد ثورة ديسمبر.

وغرف الطواريء تضم الديسمبريات والدسمبريون.
وتاتي أهمية الترشيح في ظل جرائم حرب تمارس ضد لجان المقاومة والاعتقال والاغتصاب ضد الناشطين في جميع أنحاء السودان!
وفي ظل تشتيت جيش الثورة السياسي بافراغ الريف والمدن من سكانهما والارهاب الذي يمارس ضد كامل حركة القوى المدنية.
في 1989بدأت محاولة تصفية الحركة السياسية والمجتمع المدني بغرس مسمار في رأس الطبيب والمقاوم المدني والنقابي الشهيد الدكتور علي فضل؛ وبدأت مقاومة شاملة لفاشية الانقاذ مدنية ومسلحة ويستحق الشهيدالدكتور جون قرنق مع آخرين كثر أن يأخذ جائزة مقاومة الإنقاذ عن جدارة فقد قاد المقاومة المسلحة برؤية فكرية وسياسية واضحة وألحق هزائم واسعة بالإنقاذ وفاشيتها مما انعكس في استقبال الملايين له في الساحة الخضراء تكريمآ لموقفه الصلب في مناهضة الفاشية وحظي بأوسع تجمع كان في استقباله من جماهير وفقراء المدن والريف فطوبى لقرنق.
ياتي هذا الترشيح لغرف الطواريء في ظل أكبر تحدي لعودة المقاومة المدنية فهنالك محاولة مستمرة في هذه الحرب لتجريف ذاكرة المجتمع والدولة وتفتيت المجتمع والقوى المدنية وتحويل الحرب إلى حرب اثنية وجغرافية وتحريض المكونات السودانية ضد بعضها البعض وفي ذلك فإن الاسلامين يستحقون جائزة الفاشية عن جدارة بينما تستحق غرف الطواريء المولود الشرعي لثورة ديسمبر وتكتيكتها الدفاعية في ظل الحرب تستحق جائزة نوبل عن جدارة علينا دراسة تجارب الصومال وليبيا والعراق واليمن وسوريا فإن هذه الحرب تهدد الدولة والثورة.
إن مخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين جوهر عمل غرف الطواريء وهو أمر شديد الالتصاق بثورة ديسمبر وشكل من اشكال مقاومتها وترشيح غرف الطواريء والامل في حصولها علي جائزة نوبل يعد تكريماً لثورة ديسمبر وقواها الحية ودعوة لتوحيد قوة الثورة والتغير في كتلة حرجة وهزيمة قوى الحرب لمصلحة انتصار الثورة اذا ان الحرب هي اكبر مؤامرة ومغامرة ضد ثورة ديسمبر، تعبئة القوى الداخلية الحية اولاً والمجتمع الاقليمي والدولي هو الطريق نحو انتصار استراتيجي لثورة ديسمبر بعيدا عن الحلول الهشة ومكافأة قوى الحرب والفلول وعلينا أن نقوم بأوسع حملة لدعم ترشيح غرف الطواريء .

*المجد لقوى الثورة*
*النصر للحركة الجماهرية*
*والثورة ابقى من الحرب*
*3اكتوبر 2024*

 

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في العتمة: أزمة كهرباء خانقة وانقطاع يصل إلى 9 ساعات ليلاً

شمسان بوست / خاص:

تواصل أزمة الكهرباء في مدينة عدن تفاقمها، وسط ارتفاع كبير في العجز الناتج عن زيادة الأحمال، خاصة خلال ساعات الليل. وبحسب آخر المستجدات حتى الساعة الثانية فجر الجمعة، بلغ الانقطاع الليلي (“الطافي”) 9 ساعات، بينما لم تتجاوز فترة التشغيل (“اللاصي”) سوى ساعتين فقط.

ويتوقع أن يشهد النهار تحسنًا طفيفًا في خدمة الكهرباء، إذ من المتوقع أن ينخفض عدد ساعات الانقطاع إلى 6 ساعات، مع بقاء التشغيل عند ساعتين. ويعود هذا الانخفاض النسبي في العجز إلى دخول محطة الطاقة الشمسية على خط التوليد خلال ساعات النهار، ما يخفف بعض الضغط عن الشبكة العامة.

ورغم استمرار تموين الديزل، إلا أنه يجري توزيعه بكميات محدودة وفق سياسة تقنين تهدف لضمان استمرارية التشغيل لأطول فترة ممكنة. وفي الوقت ذاته، لا تزال محطة الحسوة الكهربائية خارج الخدمة بالكامل بسبب نفاد مادة المازوت، مما يزيد من تعقيد المشهد الكهربائي في المدينة.

وتعاني عدن من أزمة كهرباء مزمنة تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك، وسط مطالبات شعبية بإيجاد حلول جذرية ومستدامة تضع حدًا لمعاناة السكان اليومية.

مقالات مشابهة

  • عودة 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ 8 ديسمبر الماضي
  • عن تغطيتها لحرب غزة وسوريا.. الجزيرة تحصد 22 جائزة منها 3 ذهبية
  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
  • عاجل.. الاتحاد الإفريقي يعتمد ترشيح خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
  • عدن تغرق في العتمة: أزمة كهرباء خانقة وانقطاع يصل إلى 9 ساعات ليلاً
  • عرض أمني وتعبوي حاشد في الشاهل بحجة يجدد التفويض لقائد الثورة نصرة لفلسطين
  • ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى الحفل الختامي لجائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز في دورتها الثامنة لعام 2024م
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لـ«التغيير»: وقف الحرب أولوية قصوى