ضوء في العتمة: ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مصاعب عودة المقاومة المدنية
ياسر عرمان
في اتصال هاتفي مع عدد من الاصدقاء في مدينة اوسلو العاصمة النرويجية علمت ان معهد بحوث السلام في اوسلو قد رشح غرف الطواريء السودانية ضمن قائمة لجائزة نوبل للسلام والتى ضمت منظمات مهمة كالانروا ومحكمة العدل الدولية واليونسكو والمجلس الأوروبي ياتي هذا الترشيح التاريخي لغرف الطواريء في ظل حرب موجهة ضد ثورة ديسمبر.
وتاتي أهمية الترشيح في ظل جرائم حرب تمارس ضد لجان المقاومة والاعتقال والاغتصاب ضد الناشطين في جميع أنحاء السودان!
وفي ظل تشتيت جيش الثورة السياسي بافراغ الريف والمدن من سكانهما والارهاب الذي يمارس ضد كامل حركة القوى المدنية.
في 1989بدأت محاولة تصفية الحركة السياسية والمجتمع المدني بغرس مسمار في رأس الطبيب والمقاوم المدني والنقابي الشهيد الدكتور علي فضل؛ وبدأت مقاومة شاملة لفاشية الانقاذ مدنية ومسلحة ويستحق الشهيدالدكتور جون قرنق مع آخرين كثر أن يأخذ جائزة مقاومة الإنقاذ عن جدارة فقد قاد المقاومة المسلحة برؤية فكرية وسياسية واضحة وألحق هزائم واسعة بالإنقاذ وفاشيتها مما انعكس في استقبال الملايين له في الساحة الخضراء تكريمآ لموقفه الصلب في مناهضة الفاشية وحظي بأوسع تجمع كان في استقباله من جماهير وفقراء المدن والريف فطوبى لقرنق.
ياتي هذا الترشيح لغرف الطواريء في ظل أكبر تحدي لعودة المقاومة المدنية فهنالك محاولة مستمرة في هذه الحرب لتجريف ذاكرة المجتمع والدولة وتفتيت المجتمع والقوى المدنية وتحويل الحرب إلى حرب اثنية وجغرافية وتحريض المكونات السودانية ضد بعضها البعض وفي ذلك فإن الاسلامين يستحقون جائزة الفاشية عن جدارة بينما تستحق غرف الطواريء المولود الشرعي لثورة ديسمبر وتكتيكتها الدفاعية في ظل الحرب تستحق جائزة نوبل عن جدارة علينا دراسة تجارب الصومال وليبيا والعراق واليمن وسوريا فإن هذه الحرب تهدد الدولة والثورة.
إن مخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين جوهر عمل غرف الطواريء وهو أمر شديد الالتصاق بثورة ديسمبر وشكل من اشكال مقاومتها وترشيح غرف الطواريء والامل في حصولها علي جائزة نوبل يعد تكريماً لثورة ديسمبر وقواها الحية ودعوة لتوحيد قوة الثورة والتغير في كتلة حرجة وهزيمة قوى الحرب لمصلحة انتصار الثورة اذا ان الحرب هي اكبر مؤامرة ومغامرة ضد ثورة ديسمبر، تعبئة القوى الداخلية الحية اولاً والمجتمع الاقليمي والدولي هو الطريق نحو انتصار استراتيجي لثورة ديسمبر بعيدا عن الحلول الهشة ومكافأة قوى الحرب والفلول وعلينا أن نقوم بأوسع حملة لدعم ترشيح غرف الطواريء .
*المجد لقوى الثورة*
*النصر للحركة الجماهرية*
*والثورة ابقى من الحرب*
*3اكتوبر 2024*
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
«جيمس للتعليم» تفتح باب الترشح لجائزة المعلم العالمية
أعلنت مجموعة جيمس للتعليم فتح باب الترشح أمام المعلمين المتميزين في دولة الإمارات، للمشاركة في جائزة المعلم العالمية لعام 2026، التي تنظمها مؤسسة فاركي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» وقيمتها مليون دولار، وتعد الكبرى عالمياً في تكريم المعلمين، إذ استقطبت منذ انطلاقها عام 2015 أكثر من 100 ألف ترشيح من مختلف دول العالم.
وشهدت نسخة 2025 فوز المعلم السعودي منصور بن عبدالله المنصور، نظير إسهاماته في تمكين مئات الأيتام وتعليم السجناء القراءة والكتابة وتسلمها خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، وأكد أن المعلمين يكرسون جهودهم يومياً لتمكين الطلاب عبر الشغف والابتكار، داعياً المعلمين الملهمين في الإمارات إلى الترشح لنيل الجائزة ونيل التقدير العالمي الذي يستحقونه.
من جانبه، قال صني فاركي مؤسس الجائزة، إن التعليم ركيزة في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي وعدم المساواة والتحولات التكنولوجية وحث معلمي الإمارات على التقدم والمشاركة في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.
فيما أكدت ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة اليونسكو، أهمية دور المعلمين في تطوير المجتمعات، مشيرة إلى تراجع أعدادهم حول العالم وضرورة الاستثمار فيهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وسبق أن تأهلت المعلمة الإماراتية موزة الحفيتي إلى قائمة أفضل خمسين معلماً عام 2025 فيما وصل رياض زمالي إلى القائمة نفسها في 2021.
وتستقبل الجائزة طلبات المعلمين الممارسين بدوام كامل أو جزئي من جميع المراحل الدراسية شريطة أن يكونوا ملتزمين بالتدريس لعشر ساعات أسبوعياً على الأقل ويعتزمون الاستمرار في مهنتهم لخمس سنوات قادمة، ويشمل التقييم الأداء التعليمي والتأثير المجتمعي والابتكار التربوي، ويمكن التقديم عبر الموقع الإلكتروني www.globalteacherprize.org بثماني لغات مختلفة. (وام)