عرضت القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «ندوب عميقة في نفوس الأسر.. الحروب تترك أثرا لا يمحى بسهولة»، وذكر التقرير أن آلام الحرب لن تمحى بمجرد وقف إطلاق النار وانتهاء العمليات العسكرية، بل تمتد المأساة لسنوات طويلة بعدها، إذ تصحوا الأسر المنكوبة على ما خلفته الحروب من ندبات عميقة داخل نفوسهم الكبار والصغار.

الحروب تشكل تهديدا واضحا لتنشئة جيل من الأطفال

ولفت التقرير إلى أن الضغوط النفسية الناتجة عن الحروب تشكل تهديدا واضحا وصريحا لنشأة جيلا من الأطفال المضطربين نفسيا، مضيفا أن أعراض هذه الاضطرابات تتمثل في اضطرابات النوم والتبول اللاإرادي وغيرها، فضلا عن البقاء الدائم بجوار الأهل والخوف من أي صوتا مفاجئ، إلى جانب صعوبة الاندماج في المجتمع، والعجز عن بناء روابط عاطفية مع الآخرين.

وأوضح التقرير، أن الحرب تخلف تأثيرا عميقا على الأطفال نابعا من التجارب المؤلمة التي عاشوها في بيئتهم، وهذا بحسب المتخصصين، إذ إن هذا يعطل إحساسهم بالأمان والاستقرار، ويجعلهم أكثر عرضة لخطر الجوع والمرض والعنف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحروب الاطفال الاضطرابات النفسية

إقرأ أيضاً:

“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة

الثورة نت/..

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.

وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.

وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.

وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.

وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.

وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.

وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.

وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

مقالات مشابهة

  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
  • بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟
  • الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
  • أمريكا وإسرائيل على حافة صدام.. خلافات عميقة حول إيران وصفقة الأسرى
  • بعدما عمل ضجة.. 5 حيل تكشف العسل المغشوش بسهولة
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا
  • يونيسف: 50 ألف طفل بغزة استشهدوا وأصيبوا منذ بدء الحرب
  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • القاهرة الإخبارية: فوضى في توزيع المساعدات برفح وإطلاق نار إسرائيلي