نائب أمريكي يحثّ «بايدن» على تسريع شحنات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وسط تفاقم المخاوف العالمية من اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، وجه مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، رسالة إلى الرئيس جو بايدن، الخميس،حثّه فيها على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل.
و نقلت وكالة «رويترز» عن ماكول أنه قال في رسالة بعث بها إلى الرئيس الديمقراطي بايدن الخميس: «أطالبك بالتحرك اليوم لضمان تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل، لدعم حليفتنا».
وذكر ماكول، الذي يقوم بمراجعة جميع مبيعات الأسلحة الأميركية الكبيرة إلى الخارج بصفته رئيساً للجنة، أنه على علم أيضاً بأكثر من عشر صفقات أخرى لبيع أسلحة لإسرائيل تنتظر الموافقة النهائية منذ أكثر من أربعة أشهر، وحث على المضي بسرعة لاعتمادها.
ولم يردّ البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
ويطالب الجمهوريون بايدن منذ أشهر بالتراجع عن قرار اتخذه في وقت سابق من هذا العام بحجب شحنة من القنابل زنة ألفي رطل على خلفية مخاوف من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق الحواجز الخرسانية السميكة والمعادن؛ ما يخلف دوائر انفجارية واسعة.
وكتب ماكول: «نتمنى جميعاً ألا تحتاج إسرائيل إلى هذه القنابل الأكبر حجماً، لكنها ضرورية من الناحية العملياتية؛ لأن أعداء إسرائيل، بما في ذلك (حماس) و(حزب الله)، يتعمدون استخدام مخابئ وأنفاق على عمق كبير تحت الأرض».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل اسلحة امريكية الحزب الجمهوري الدعم العسكري لاسرائيل واشنطن زنة ألفی رطل
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستعد لبناء ملاجئ ضد القنابل تحسبًا لهجوم روسي محتمل
بدأت الحكومة الألمانية اتخاذ خطوات عاجلة لبناء ملاجئ محصنة تحت الأرض، تحسبًا لاحتمال اندلاع حرب كبرى مع روسيا في السنوات المقبلة، وسط تحذيرات أمنية متصاعدة من خطر اندلاع صراع واسع النطاق داخل القارة الأوروبية.
وأكد رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، أن ألمانيا بحاجة إلى "إدراك حقيقة الصراع"، محذرًا من أن البلاد "ليست مستعدة بالشكل الكافي لمواجهة تهديدات كبرى".
وأضاف تيسلر في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه" أن بلاده كانت لوقت طويل تنظر إلى الحرب كاحتمال بعيد لا يستدعي الاستعداد، "لكن هذا الواقع تغيّر"، على حد قوله.
ودعا المسؤول الألماني إلى إطلاق "جهد وطني واسع النطاق" لتحديد المرافق والبنى التحتية تحت الأرض مثل الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات والأقبية، وتحويلها سريعًا إلى ملاجئ وقائية، قائلًا: "نحن بحاجة لتوفير مساحة فورية لمليون شخص على الأقل". وأشار إلى أن مكتبه سيطرح خطة شاملة لهذا التحول في وقت لاحق من الصيف الحالي.
وحذّر تيسلر من الاعتماد فقط على بناء ملاجئ جديدة، نظرًا للوقت الطويل الذي يستغرقه التخطيط والإنشاء، فضلًا عن التكاليف الباهظة، مشيرًا إلى ضرورة "فحص الهياكل القائمة بسرعة أكبر".
الجيش الألماني مطالب بالاستعداد الكامل قبل 2028وفي سياق متصل، كشفت أنيت لينيجك إمدن، رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية، أن الجيش الألماني أمامه مهلة لا تتجاوز ثلاث سنوات ليكون مستعدًا بالكامل لصد أي هجوم روسي محتمل، مؤكدة أنه يجب حيازة جميع المعدات العسكرية الأساسية قبل عام 2028 "لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها".
وتتوافق هذه المهلة مع تحذير سابق صادر عن المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، الذي أكد أن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على دول حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2029.
وفي ظل هذا التصعيد، جعل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، من عملية إعادة تسليح الجيش أولوية قصوى لتحويله إلى "أقوى جيش تقليدي في أوروبا"، في إطار تحالفه الحاكم مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وكانت الحكومة السابقة بقيادة أولاف شولتس قد بدأت خطوات أولية لإعادة التسلح عقب اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن المستجدات الجيوسياسية المتلاحقة دفعت برلين لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي وتعزيز قدرات الردع.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الشكوك داخل أوروبا بشأن استمرار الولايات المتحدة في لعب دور الحامي العسكري الرئيسي داخل حلف الناتو، خاصة مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لوّح أكثر من مرة بإعادة النظر في الالتزامات الدفاعية الأمريكية تجاه حلفائه.