الدولية لدعم فلسطين: العدوان على غزة ولبنان وحشي وغير مسبوق (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن لبنان تتعرض للقصف العدواني العنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العدوان وحشي وغير مسبوق، وتتحلل بموجبه دولة الاحتلال من كل قواعد القانون الدولي.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مقهى شعبي في مخيم طولكرم، كون أنه يعتبر الأكثر اقتضابا بالسكان في الضفة الغربية، مما أودى باستشهاد ما يزيد عن 25 شهيد، وإصابة 25 أخرين بجراح مختلفة من بينهم أطفال وعائلات كاملة.
وأوضح أن عمليات البحث عن جثامين الشهداء وأجزائهم الممزقة جراء العدوان الإسرائيلي مستمرة حتى الآن، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيم طولكرم، كون أن المخيمات تعتبر الخزان الثوري للشعب الفلسطيني ودولة الاحتلال تريد قتل واستهداف المقاومين والمدنيين دون أي رادع.
وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في عملياتها العسكرية دون الالتزام بالحد الأدنى من قواعد القانون الدولي للإنسان التي تفرض قواعد محددة، فضلا عن أن دولة الاحتلال تقصف دون مراعاة التميز بين المدنيين وغير المدنيين، كما لم تراعي مبدأ الضرورة العسكرية وتقليل الضرر العارض».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.