حشود مليونية في 73 ساحة بالحديدة تنديداً بجريمة اغتيال الشهيد نصر الله وتضامناً مع لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة احتشد أبناء محافظة الحديدة، اليوم، في 73 ساحة بمركز ومديريات المحافظة، في مسيرات “وفاءً لشهيد المسلمين .. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
ورفعت الحشود المليونية في المسيرات التي تقدّمها وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف حسن ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية والصور والشعارات المنددة بجريمة اغتيال شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، مرددين هتافات التضامن مع الشعبين الفلسطيني.
وهتفت جماهير حارس البحر الأحمر، بشعارات الغضب والدعوة للجهاد وضرورة الاستنفار وأهمية التحرك العربي والإسلامي لتحرير المقدسات ووضع حد لجرائم وصلف الكيان الصهيوني، مؤكدين أن جرائم الاغتيالات لن تزيد الشعوب الحرة ومقاومتها البطلة إلا قوة وصموداً، حتى استعادة الحقوق المغتصبة.
وعبر أبناء الحديدة، عن التعازي الحارة باستشهاد سيد المقاومة الشهيد البطل السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس في أشرف وأعظم مواجهة جهادية رافعاً لواء الحق والجهاد والنصرة للمستضعفين من أبناء الأمة.
واستهجنوا بمواصلة تخاذل وصمت الحكام العرب وغياب مشاعر النخوة والأخوة والتنصل عن الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه استمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام مرأى ومسمع العالم وبمشاركة ودعم أمريكي وغربي.
وباركت مسيرات محافظة الحديدة الرد الإيراني الذي دك قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني رداً على ما يرتكبه العدو من جرائم وحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني واغتيالات لقادة المقاومة، مؤكدة أن تصعيد العمليات والهجوم على العدو هو الحل الأمثل لإيقاف عنجهيته في طريق تحرير المقدسات والأراضي المحتلة.
وأثنى أبناء حارس البحر الأحمر، على صمود وثبات الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام العدو الصهيوني، مؤكدين استمرار وقوف الشعب اليمني وتضامنه إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان والسير على خطى الشهداء من القادة العظماء في الجهاد ونصرة المستضعفين.
وعبروا عن الاعتزاز بموقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الانتصار لقضايا الأمة ومساندة الشعب الفلسطيني، مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة المتصاعدة التي دكت عمق الكيان الإسرائيلي وكذا ما تحققه من إنجازات نوعية في التصنيع العسكري للصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير.
واعتبروا هرولة بعض الدول العربية لحماية العدو الصهيوني واعتراض بعض الصواريخ الإيرانية التي جاءت دفاعاً عن مقدسات الأمة ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني ورداً على اغتيال الشهداء من القادة وانتقاماً لآلاف الضحايا ممن قتلهم العدو الصهيوني المجرم في غزة ولبنان، وصمة عار ودليلاً على خيانتها لقضايا الأمة.
وأهاب المشاركون، بأحرار الشعوب العربية والإسلامية، إلى الخروج من حالة الذل والخوف ورفع الصوت عاليا لإعلان التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والضغط على حكوماتهم للتحرك في مسار مواجهة العدو الصهيوني ومساندة محور المقاومة والانخراط في المعركة المقدسة في طريق تحرير القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، المضي على درب الشهيد السيد حسن نصر الله، معاهدا إياه بالقول “نعاهدك يا شهيد الإسلام والإنسانية والقدس بأننا لن نحيد عن درب الجهاد الذي بقيت علية ثابتاً حتى لقيت الله تعالى، ونحن أيضاً نقول لك وكما قال لك المجاهدون في لبنان، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.
وبارك البيان عملية “الوعد الصادق 2” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زاوله قريب وحتمي.
وخاطب البيان كيان العدو قائلاً “إننا نقول لليهود الصهاينة الإسرائيليين المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين، وأن كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم الذي سيكون بأيدينا وأيدي المجاهدين في محور المقاومة، وبيننا وبينكم الأيام الليالي والأيام والميدان كما قال شهيدنا العظيم السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”.
ودعا الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومتها الباسلة، من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدو.
وثمن بيان المسيرات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب .. مضيفاً “ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى نجدّد العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأننا معكم وإلى جانبكم”.
كما خاطب الشعب الفلسطيني ومقاومته بالقول “لن نخذلكم مهما طالت المعركة، وكانت الكلفة وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی السید حسن نصر الله العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشد في 39 ساحة بصعدة تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
الثورة نت/وكالات استنكر أبناء محافظة صعدة، استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء، مجددين العهد بمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله. جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، تركز الحضور على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء. وردد المشاركون في المسيرات شعارات مؤيدة للعمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الكيان الصهيوني، وهتافات أخرى أكدت على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين. وأكد أحرار صعدة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة، منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني. ولفت المشاركون إلى الأنظمة العربية شريكة أساسية في تلك الجرائم، من خلالها صمتها المشين وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها ادخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع, واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، حذر من خلالها إلى عواقب التفريط، مضيفاً: ” يجب أن نعرض الأحداث على القرآن الكريم لنستلهم من خلال القرآن ما هو الموقف المطلوب منا؟ بـل لنحصـل من خلال القرآن على وعي وبصيرة نفهم من خلالها ما يدور حولنا؟ فمن يُعرض، من يُفرط، من لا يهتم، من لا يبالي إنه يعيش نفسية من يلومهم قبل ألف سنة وأكثر من ألف سنة، بل أرى أن اللوم علينا أشد. لماذا؟ عادة الناس إذا تحدث معهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وحذرهم من عواقب الأمور، الكثير من الناس هو يكون من أولئك الذين يريدون أن ينظروا إلى الأشياء متجسدة أمامهم حتى يصدقوا، وحتى يستشعروا الخطـورة، وحتـى يهتمـوا، أو يكـون لهـم موقـف، يريدون كما قال بنو إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (الأعراف: من الآية138) بعد أن خرجوا من البحر، بعد تلك الآية العظيمة، الآية الدالة على قدرة الله سبحانه وتعالى”. في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، أنه استجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرجنا مئات الآلاف من أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين اليوم نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون ابشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم. وأضاف البيان: “خرجنا هذا الاسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتجويع وتحاصرهم الكيانات والأنظمة من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، كما نشعر بالألم أن الأنظمة الخانعة التي تفصل بيننا تحول دون الوصول اليهم، فلا هي نصرتهم ولا هي سمحت لنا أن نصل اليهم”. وأدان صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشاً، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب، محملاً أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع قتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الانسان والحريات، كما حمل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية على تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه. وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني، معلناً تأييد وتفويض أبناء صعدة واليمن بشكل عام لأي خيارات قادمة.