نظمت جمعية «أرفى» للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية، معرضًا تفاعليًا رقميًا مختصًا بمرض التصلب العصبي المتعدد، الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
ويهدف المعرض، الذي نُظم بمشاركة 33 جهة خدمية وصحية، إلى تعريف المجتمع بأهمية وخطورة مرض التصلب العصبي المتعدد، ويتناول عدة محاور، أبرزها تحسين جودة حياة المريض، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص المرض، وعلاجه.


أخبار متعلقة صور.. إطلاق مهرجان "سكة الحرفيين" بمشاركة أكثر من 100 حرفيصور | "السيارات التالفة".. مستودعات عشوائية في سوق الحراج بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }التصلب العصبي المتعددويركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص المرض، لاسيما أنه يحتضن عددا من خبراء أمن المعلومات والأمن السيبراني والاستشاريين الصحيين والأطباء.
من جهته، قال استشاري المخ والأعصاب د. محمد الشمري: إن المعرض يتطرق إلى تطوير الطرق التقليدية في توعية المرضى ويطورها باستخدام شاشات تفاعلية رقمية لتعزيز حياة المصابين وذويهم ورفع ثقافة المجتمع من خلال بث المعلومة عبر الشاشات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الذكاء الاصطناعيوأكد أن المعرض يحرص على خوض المرضى والزوار تجربة فريدة من نوعها لرفع التزعية بمرض التصلب المتعدد، باستخدام الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن جودة العلاج والتشخيص شراكة مجتمعية ما بين المريض والمؤسسة الصحية والأطباء للوصول إلى التحكم في طور المرض والشفاء منه، خاصة أن هناك تطور نوعي شهدته الأدوية بالقطاع الصحي بالمملكة.
وبيّن أن هناك أدوية تعطى أثناء هجمات المرض وأخرى تعطى لتغير سلوك ونمط حياة المريض لتخفيف حدة الإصابة بالمرض وتقليل عدد الهجمات على الجهاز العصبي المركزي، وتلك هي الفكرة الأساسية من وجود الجمعيات الخيرية المعنية بتصلب العصب المتعدد فضلا عن المراكز الطبية المنتشرة بأنحاء المملكة، لخدمة شريحة كبرى من المصابين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }مرض تاريخيوتابع أن مرض التصلب المتعدد ليس وليد الفترة الحالية بل هو مرض تاريخي يرجع اكتشافه إلى عام 1400م، كما أنه ذكر في المخطوطات الطبية التاريخية عام 1800م، فهم مرض مناعي والسمة البارزة أنه يصيب الجهاز العصبي المركزي الدماغ والحبل الشوكي.
وذكر أن المرض بات يسجل في منطقة الشرق الأوسط والسعودية نسبًا كبيرة، لكن مع الإعلام الضوء عليه أصبح لدينا أمل في اكتشاف المصابين وعلاجهم وتدارك الأمر قبل تدهوره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الخريطة الوراثيةوأكد أنه لا إحصائيات محددة حول المرض بالمملكة أو الشرق الأوسط لكن تقييم الوضع يتم عبر النسب المئوية إذ يسجل مرضى التصلب المتعدد %40 لكل مئة ألف مصاب، و61% لكل مئة ألف مصاب في المملكة وهي نسبة تتجاوز 12 ألف حالة سنويا.
ولفت إلى مرض التصلب المتعدد ليس معديا كما أنه لا يتبع خريطة ”المندلين“ أو الخريطة المندلية الوراثية لكنه أيضًا له جانب بيئي عند الإصابة ببعض الفيروسات فهو لا يعتبر مرض معديًا بالأساس، لكنه قد ينتج عن عدوى.الدراسات حول المرضوبيّن ”الشمري“ أن آخر الدراسات والأبحاث حول المرض كانت قبل حوالي 6 أيام المؤتمر العالمي الدولي في اوروبا، وكانت المملكة شريكًا أساسيا فيه
وقال رئيس جمعية أرفى د. أنس دحيلان: إن مرض التصلب المتعدد هو مرض مناعي يصيب الجهاز العصبي المركزي المكون من الدماغ والحبل الشوكي، مشيرًا إلى أنه بدأ ينتشر في الشرق الأوسط لكن استطاع الأطباء السعوديين تشخيصه باستخدام الذكاء الاصطناعي.التحولات الأساسية في المرضوأضاف أن المعرض يرصد التحولات الأساسية في مرض التصلب المتعدد ومراحل تطوره، وكيف يؤثر على جودة حياة المريض، لا سيما تقديم المسارات الصحية والعلاجية وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لتخدم المريض.
وأوضح أن المعرض ضم عددًا كبيرًا من الخبراء والأطباء، فيما تستهدف 80% من فعاليات المعرض الممارسين الصحيين لتعريفهم بالمرض وطرق علاجه والوقاية منه.شاشات تفاعلية رقميةولفت إلى أن المعرض يحظى بشاشات تفاعلية رقمية، تساهم في تقديم الفائدة للمرضى والزوار، من حيث التعريف بالمرض وكيفية الإصابة به، وسبل الوقاية منه، لا سيما عرض الشائعات التي قد تحيط المرضى، فضلا عن بيان أبرز المخاطر التي ينبغي على المريض تجنبها.
وأشار إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، سهّل على الأطباء تشخيص المرض وخدمة المريض بطرق تفاعلية رقمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان التصلب المتعدد الذكاء الاصطناعي المنطقة الشرقية التصلب العصبي المتعدد مرض التصلب المتعدد الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط article img ratio img أن المعرض object position

إقرأ أيضاً:

روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية

أكّدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "التزامهما المشترك" و"توافقهما القوي"، وذلك خلال اجتماع ثنائي مطوّل عقداه في روما الثلاثاء لتهدئة التوتّرات التي تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي حين يريد ماكرون استمالة ترامب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين.
أخبار متعلقة نيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمالفرنسا.. توقيف رجل سرق مصحفًا من داخل مسجد وأحرقه في ليون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع ثنائي مطوّل بين ماكرون وميلوني لتهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية - أ ف بالتوترات الفرنسية الإيطاليةوعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات.
ومن هنا، فإنّ الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في العاصمة الإيطالية بمبادرة من الرئيس الفرنسي، بدا وكأنّه مسعى بين الجارين لتحقيق مصالحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع ثنائي مطوّل بين ماكرون وميلوني لتهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية - أ ف ب
وخصّصت ميلوني لماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس ثلاث ساعات، أعقبه عشاء.سيادة وقوة وازدهاروفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية". واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.القضايا الأساسيةوكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.المؤسسات الأوروبيةومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية
  • نيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمال
  • تحفة مهيبة.. جماليات الخط العربي تتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة
  • "أنورت".. مبادرة تبرز قيم الضيافة السعودية في موسم الحج
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية على جنوب سوريا
  • الشرقية.. تجهيز 1119 جامعًا ومصلى لإقامة صلاة عيد الأضحى
  • قتيلة في زلزال بقوة 5,8 درجات ضرب قبالة سواحل مرمريس في تركيا
  • الإذاعة السعودية.. مسيرة طويلة من النجاح انطلقت في يوم عرفة
  • لخدمة الحجاج.. "التجارة" تُشرف على مبادرة تمكين الهايبرات والشركات
  • 14 مليون كاسة زمزم و300 ألف وجبة إفطار خلال أسبوعين