“رمان الباحة” .. شحن أكثر من 12 ألف كرتون إلى المدن الرئيسة داخل المملكة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
المناطق_واس
وسط تدفق كميات كبيرة من “رمان الباحة ” تجاوزت التوقعات بلغ ما شُحِن عبر برادات مخصصة ومجهزة لإيصاله إلى المدن الرئيسة داخل المملكة ما يزيد عن 12 ألف كرتون خلال 4 أسابيع تقريباً إلى الرياض وجدة ومكة المكرمة.
ومع دخول موسم الرمان ومهرجان الرمان الوطني السنوي الذي يقام حاليًا في نسخته الثالثة عشرة بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، يستغل مجموعة من شباب منطقة الباحة في عمليات جني وتغليف ” رمان الباحة ” وتحدث أحد المشاركين في المهرجان أنور أحمد الزهراني لـ ” هيئة وكالة الأنباء السعودية ” قائلًا :”بدأت المشاركة في المهرجان من بدايته في مجال التغليف والنقل ، حيث تم هذا العام شحن ما يتراوح بين 1200 إلى 1500 كرتون إلى مدينتي الرياض والدمام كل يوم جمعة، وأكثر من 500 كرتون إلى جدة، إضافة إلى 150 – 200 كرتون إلى مكة المكرمة يوم الثلاثاء من كل أسبوع، عبر سيارات مبردة ومجهزة”.
وأشار الزهراني إلى أن أسعار الشحن في متناول الجميع حيث تتراوح ما بين 25 إلى 30 للكرتون الواحد، مؤكداً أنه عمل على التوسع في عملية التغليف والشحن والتوصيل إلى دول مجلس التعاون الخليجي الموسم القادم.
ويقول المزارع محسن الزهراني، إنه يتم تعبئة 50 كرتون إلى 150 كرتونًا يوميًا من المزرعة الواحدة، وقد تصل إلى أكثر في المزارع ذات المساحة الكبيرة، فيما تبلغ عدد حبات الرمان في الكرتون الواحد من 15 إلى 20 حبة، وفي الكرتون الكبير إلى 36 .
وأجمع عدد من المشاركين في المهرجان الـ 13 على أن الطلب هذا العام على محصول الرمان الذي تنتجه مزارع المنطقة يفوق المعروض، نظرًا لجودته العالية والسمعة الجيدة التي يحققها المهرجان من عام إلى آخر.
ويعد المهرجان الذي انطلق قبل قرابة 12 عامًا، أحد أهم المهرجانات التي تُنظّم في على مستوى المملكة، ويشهد تطورًا من نواحٍ عدة، أسهم في استقطاب متسوقين من مختلف المدن الرئيسية، مما دفع بجيل جديد من الشباب إلى إحياء الممارسات الزراعية بعد أن كادت أن تندثر للمحافظة على هوية المنطقة الزراعية، وتوطين هذه التجارة التي تعد من أهم المداخيل الاقتصادية لأهالي المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الباحة کرتون إلى کرتون ا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 30 دولة.. انطلاق مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
الرباط – أعلن الجيش المغربي، امس الاثنين، انطلاق الدورة الـ21 من مناورات “الأسد الإفريقي” والتي تستمر إلى غاية 23 مايو/ أيار الحالي، بمشاركة أكثر من 30 دولة بينها الولايات المتحدة.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي” من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، وفق بيان للقيادة العامة للجيش المغربي.
ولفت البيان إلى أنه “تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية (الجيش)، تنظم هذه القوات ونظيرتها الأمريكية، بشكل مشترك تمرين الأسد الإفريقي”.
وأوضح أنه جرى تنظيم حفل الافتتاح للتمرين بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأغادير (وسط)، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.
وترأس الحفل، محمد بن الوالي رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية بالجيش المغربي، وبرايان سيدمان نائب قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي لجنوب أوروبا وإفريقيا.
وتشمل أنشطة هذه الدورة، وفق البيان، “تدريبات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرين للتخطيط لفائدة الأطر المشاركة، فضلا عن تمرين للتطهير النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي ومناورات مشتركة أخرى”.
وأشار البيان إلى أن هذه الدورة ستشهد أيضا أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
وأوضح البيان إلى أن المناورات التي سيتم تنفيذها بكل من أغادير وطانطان وتزنيت وتيفنيت (وسط)، والقنيطرة (غرب)، وبنجرير (شمال)، تهدف إلى “تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة”.
وتشهد نسخة العام الجاري مشاركة القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو مراقبة من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط، وفق المصدر نفسه.
وفي 2007، انطلقت النسخة الأولى من مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة، وتجرى المناورات سنويا بمشاركة دول أوروبية وإفريقية، وتنظم أحيانا بأكثر من نسخة في العام الواحد.
الأناضول