بلينكن وسيبيغا يناقشان قطاع الطاقة في أوكرانيا قبل فصل دخول الشتاء
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، إن الوزير أنتوني بلينكن اتصل بنظيره الأوكراني أندريه سيبيغا لمناقشة قطاع الطاقة في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء.
وقالت الوزارة في بيان: "ناقش الطرفان التزامات الولايات المتحدة والشركاء للمساعدة في تعزيز مرونة قطاع الطاقة في أوكرانيا هذا الشتاء، ويتطلعون إلى مشاركة الرئيس جو بايدن والقادة الآخرين في الاجتماعات المقبلة لمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا في رامشتاين".
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا في ألمانيا الأسبوع المقبل خلال زيارة بايدن لألمانيا.
وقال بلينكن في وقت سابق، إن الشتاء المقبل سيكون "صعبا" لنظام الطاقة في أوكرانيا، لذا فقد قامت الولايات المتحدة بالفعل "بتعبئة موارد كبيرة" لهذه الاحتياجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الوزير أنتوني بلينكن الطاقة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.