ارتفاع عند الإغلاق.. آخر تطورات الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، على ارتفاع بدعم من تجاوز تقرير الوظائف في الولايات المتحدة التوقعات، غير أنها سجلت خسائر أسبوعية وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة اليوم على ارتفاع بنسبة 0.45%، مع تداول معظم القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة الخضراء.
ورغم مكاسب اليوم الجمعة سجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر أسبوعية وانخفض المؤشر ستوكس 1.8% خلال الأسبوع، وذلك وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وعلى أساس أسبوعي كان قطاع الطاقة هو الأفضل أداء بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، فيما كانت السلع الشخصية والمنزلية والسيارات من بين القطاعات الأكثر تراجعا.
كما أغلق مؤشر داكس الألماني على صعود 105.52 نقطة أو بنسبة 0.55% إلى مستوى 19120.93 نقطة.
وتصدرت أسهم البنوك المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1.7%، في حين أضافت أسهم النفط والغاز 1.6%، واستمرت في صعودها وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد أن أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن إسرائيل قد تستهدف صناعة النفط الإيرانية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات بنسبة 1.5% بعد أن صوت الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على اعتماد تعريفات جمركية نهائية على المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المصنوعة في الصين.
يأتي ذلك على الرغم من معارضة العديد من شركات صناعة السيارات الأوروبية للتدابير، التي تخشى فرض تعريفات جمركية انتقامية من أحد أكبر أسواقها.
وارتفعت أسهم شركة نشر ألعاب الفيديو الفرنسية Ubisoft بأكثر من 30% يوم الجمعة بعد تقرير إعلامي يفيد بأن شركة Tencent وعائلة Guillemot المؤسسة للشركة تفكران في شراء محتمل للشركة.
في غضون ذلك، هبطت أسهم شركة الشحن العملاقة الدنماركية مولر ميرسك بأكثر من 8% في وقت ما قبل أن تقلص خسائرها قليلًا بعد أن وافق عمال الموانئ في الولايات المتحدة والتحالف البحري الأميركي يوم الخميس على اتفاق مؤقت بشأن الأجور، مما أنهى إضرابهم الذي استمر ثلاثة أيام وخفف الضغوط على القطاع.
كان الإضراب المطول ليعطي دفعة لشركات الشحن الأوروبية للحصول على حصة أكبر من طلبات سلسلة التوريد العالمية. وأغلق سهم ميرسك منخفضًا بأكثر من 5%، في حين خسر سهم هاباج لويد الألمانية أكثر من 15%.
وأظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 254 ألف وظيفة في سبتمبر، متجاوزًا التوقعات البالغة 150 ألف وظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع أساس الاقتصاد الاسهم الاوروبية الأفضل الأسبوع الاقتصاد ا انتقامية قطاع الطاقة مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مؤشرات مؤشر ستوكس مؤشر داكس مؤشر ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.