المقترح الأمريكي بخصوص لبنان لم يعد على الطاولة.. لا ضغط على نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نقلت شبكة بلومبيرغ الأمريكية عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إنه لا يوجد ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل بشأن لبنان ولا يوجد حافز لعكس هذا المسار.
وأضاف دبلوماسي غربي رفيع للشبكة، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرى أن بايدن أضحى ضعيفا بعد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الدبلوماسي الغربي، أن حلفاء إسرائيل ليس لديهم أي نفوذ عليها ويراقبون فقط كيف تتكشف الأحداث.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن نتنياهو أبقى الأمريكيين في الظلام بشأن عملياته السرية في لبنان، مبينا أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها قادرة على تغيير الحسابات الأمنية بالمنطقة لسنوات.
وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من مبالغة إسرائيل في تقدير حجم الضرر الذي ألحقته بحزب الله، كما أعربت إسرائيل عن انفتاحها على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار وليس الموافقة، وفقا لمسؤول إسرائيلي.
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن واشنطن عملت بجدية قبل أسبوع على مبادرة وقف إطلاق النار بافتراض أن نتنياهو سيقبلها، كما أن هناك مخاوف من أن إسرائيل قد تتجاوز الحدود وتهاجم أهدافا أكثر من اللازم في إيران.
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مبعوث واشنطن آموس هوكستين أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بأن مقترح واشنطن للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان لم يعد مطروحا على الطاولة.
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة.
كما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الجيش يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب.
وعاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".
كذلك، خرج مستشفى مرجعيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، الجمعة، عقب إخلاء طاقمه الطبي، جرّاء تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورا".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، "بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرجعيون الحكومي في جديدة مرجعيون"، مضيفة: "وبذلك يكون المستشفى توقف عن العمل".
ويأتي هذا، عقب استشهاد 4 مسعفين من الهيئة الصحية قرب مستشفى مرجعيون، بعد أن قال نفس المصدر، إن "غارة استهدفت سيارة للهيئة الصحية الإسلامية قرب المستشفى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال بايدن لبنان الاحتلال بايدن المقترح الامريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.