النازحون الجنوبيون يقطفون مواسم الزيتون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال مصدر إداري في جبل لبنان إن معظم قرى وبلدات جبل لبنان الشمالي، أي كسروان وجبيل، وصولاً الى الشمال والبترون والكورة وزغرتا، تستضيف عددا كبيرا من النازحين اللبنانيين من أبناء الجنوب على وجه الخصوص.
وروى المصدر أن من خلال تواصله مع المخاتير ورؤساء البلديات ، علم بأن وجود هؤلاء النازحين في هذه القرى هو سلس ويشكل عاملا مساعدا لأهلها في موسم قطاف الزيتون بعدما غادر عدد كبير من العمال الأجانب وخاصةً السوريين منهم، فكان مجهود أهل الجنوب الذين هم بالأصل أبناء قرى بغالبيتها تحتوي على أشجار الزيتون ولهم باع طويل في عملية قطاف هذا المحصول وتشحيل أشجار الزيتون، وعندما حلّوا في قرى جبل لبنان شكلوا عاملا مساندا ومساعد للأهالي في قطاف مواسمهم، ما أمّن لهم مدخولا إضافيا من هذا العمل الزراعي الذي يعتبر موسم خير للبنانيين في معظم قراهم وبلداتهم .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد الحسين: الله جعل لنا مواسم للطاعات ترفع الدرجات وتغفر السيئات.. فيديو
قال الدكتور مؤمن الخليجي، خطيب مسجد الحسين بالقاهرة، إن الله تعالى منّ علينا بأن جعل لنا مواسم للطاعات وهذه المواسم فيها رفع للدرجات ومغفرة للسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات، فمن أصابته نفحة لا يشقى بعدها أبدا.
وأضاف خطيب مسجد الحسين، في خطبة الجمعة اليوم، أننا الآن أيام مباركة قال عنها رسول الله (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) فيوم النحر هو يوم عيد الأضحى المبارك العاشر من ذو الحجة، ويوم القر هو اليوم الأول من أيام التشريق الثلاثة الحادي عشر من ذي الحجة، ويستقر فيه الحجاج في منى.
وأشار إلى أن سيدنا رسول الله وضع لنا منهجا في هذه الأيام، فها هو سيدنا رسول الله يقول عن هذه الأيام (إنما هي أيام أكل وشرب وذكر لله) ففي هذه الأيام متعة للأجساد وكذلك أيضا لابد للإنسان منها ألا يغفل عن متعة الأرواح وذكر الله تعالى.
وأوضح أن النبي الكريم بشر المسلمين وقال (ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قيل : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ).
وحث خطيب مسجد الحسين، المسلمين على كثرة التكبير في هذه الأيام المباركات، فمع تكبيرنا لله لابد أن ننتبه إلى أن هذه الأيام أيام معدودات فعلينا اغتنامها.