بعد بيروت وزير خارجية إيران في دمشق من أجل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد المرافق له وصل اليوم السبت إلى العاصمة السورية دمشق.
وفي منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وصول عراقجي إلى دمشق على رأس وفد في زيارة رسمية إلى سوريا، سيلتقي فيها بمسؤولين سوريين رفيعي المستوى، لمناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وصل وزير الشؤون الخارجية الدكتور #عراقجي إلى دمشق على رأس وفد في زيارة رسمية إلى #سوريا؛ حیث سيلتقي بالمسؤولين السوريين رفيعي المستوى لمناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية. pic.twitter.com/Frxl25PkPj
— Esmaeil Baghaei (@IRIMFA_SPOX) October 5, 2024ووصل عراقجي، أمس الجمعة، إلى بيروت لمناقشة التطورات في لبنان، وقال بعد محادثات مع المسؤولين اللبنانين إن بلاده "تدعم المساعي الرامية لوقف إطلاق النار في لبنان، شرط مراعاة حقوق الشعب اللبناني، وأن تكون مقبولة من حزب الله، ويكون متزامناً مع وقف لإطلاق النار في غزة".
وجاءت زيارة عراقجي للبنان، بعد اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وبعد إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية محدودة يوم الثلاثاء الماضي في جنوب لبنان، لمهاجمة الحزب، ما تسبب في نزوح الآلاف من جنوب لبنان.
شرط تنفيذه بـ #غزة.. #إيران تدعم وقفاً لإطلاق النار في #لبنانhttps://t.co/D5A3u4fkgv
— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية الإيرانية سوريا غزة إسرائيل حسن نصر الله إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إيران سوريا إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري، وتحثّ على الالتزام بوقف إطلاق النار لحماية أمن المنطقة. اعلان
أدانت فرنسا الجمعة بشدة الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل مساء الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إلى انسحاب إسرائيلي فوري من جميع الأراضي اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "فرنسا تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتدعو إسرائيل إلى العودة الفورية إلى الحدود المعترف بها دولياً، واحترام سيادة لبنان ووحدته الترابية".
وأكدت الخارجية أن هذه الغارات هي الأكثر عنفاً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مشيرة إلى أنها تتسبب في تهديد استقرار الوضع بالمنطقة.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟غارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصلالجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بسبب التصعيد الإسرائيليوشددت فرنسا على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، مؤكدة أن آلية المراقبة الدولية الموضوعة ضمن الاتفاق معدة لمساعدة الأطراف على مواجهة التحديات ومنع أي تصعيد مستقبلي.
وأشار البيان إلى أن مهمة تفكيك المواقع العسكرية غير المرخصة داخل لبنان تقع أولاً على عاتق الجيش اللبناني، وبمساندة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
بدوره، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الأخيرة، ووصفها بأنها "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن آخر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية كانت قد وقعت في 27 أبريل، قبل أن تشهد المنطقة هدوءاً نسبياً حتى الهجمات الجديدة مساء الخميس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة