فرع لداعش "أشد خطورة" ينمو في وسط إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذر تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من نمو فرع شديد الخطورة لتنظيم داعش الإرهابي في وسط إفريقيا، يعتمد بشكل كبير على الأطفال ويشن هجمات مروعة، خاصة خلال هذا العام الذي يعد الأكثر دموية في تاريخها.
وتشير الصحيفة إلى أن "القوات الديمقراطية المتحالفة" وسعت عمليات تجنيد المقاتلين من أفريقيا والشرق الأوسط، ويواصل تدريب عناصره على صنع القنابل.
والقوات الديمقراطية المتحالفة (Allied Democratic Forces) جماعة إرهابية تأسست في أوغندا بهدف الإطاحة بالحكومة قبل عبور مقاتليها إلى الكونغو الديمقراطية.
في 2015، اعتقل مؤسس الجماعة وقادها إرهابي جديد يدعى موسى بالوكو، الذي أعلن "مبايعة" تنظيم داعش الإرهابي بحثاً عن التمويل، بحسب الصحيفة، التي أكدت أن الأموال بدأت بعد ذلك بالتدفق إلى الإرهابيين.
وتؤكد الصحيفة، أن داعش أجرى أول تحويلات مالية إلى "القوات الديمقراطية المتحالفة" في 2017، قبل أن يعلن التنظيم عن فرعه الجديد في 2019.
ويتحدث التقرير عن خلافات داخلية في القوات رافقت إعلان الانتماء لداعش، وهو ما دفع التنظيم إلى قطع رؤوس المعارضين.
واستهدف التنظيم مدرسة في يونيو (حزيران) الماضي وقتلوا 41 شخصاً معظمهم من الأطفال أحرقوا وهم أحياء، كما أغاروا على بلدة بولونغو، وقتلوا رجلاً وامرأة بعد أن قطعوا رؤوسهم أمام أطفالهم.
وتنقل الصحيفة عن صبي اعتقلته الجماعة أنه تلقى تدريبات في غابة حول كيفية تنفيذ عمليات إرهابية، قبل أن يهرب مع 11 آخرين.
وشنت القوات في 2022، أول هجمة انتحارية أسفرت عن مقتل 8 أشخاص في معسكر، وفي يناير (كانون الأول) قصفت كنيسة في بلدة صغيرة على الحدود بين الكونغو وأوغندا وقتلت وأصابت نحو 80 شخصاً.
داعش الإرهابي يرتكب مذبحة في #الكونغو_الديمقراطيةhttps://t.co/fT0mVNa5st
— 24.ae (@20fourMedia) July 15, 2023 بحسب الصحيفة، فإن هجمات داعش تراجعت خلال السنوات الماضية بسبب القضاء على مشروع التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، وهو ما دفع التنظيم إلى تعزيز فروعه في الساحل الإفريقي ووسط القارة، إضافة أفغانستان.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تنظيم داعش الإرهابي إفريقيا الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الهندي ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع بالربع الأخير
الاقتصاد نيوز - متابعة
حقق الاقتصاد الهندي نموا بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأخير، مدفوعًا بانتعاش نسبي في النشاط الزراعي وزيادة الاستثمارات، على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
وقالت وزارة الإحصاء الهندية في بيان الجمعة، إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 7.4 بالمئة في الأشهر الثلاثة المنتهية في اذار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أو الربع الرابع من السنة المالية الحكومية 2025، أعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين البالغة 6.7 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
ويمثل هذا أقوى نمو ربع سنوي في السنة المالية 2025، متسارعًا من نمو بنسبة 6.2 بالمئة في الربع السابق، وفقًا للبيانات الحكومية الصادرة الجمعة.
وبلغ معدل نمو الاقتصاد للعام المالي المنتهي في مارس 6.5 بالمئة، بما يتماشى مع تقديرات الحكومة في شباط.
وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 6.27 بالمئة بعد إعلان أرقام الناتج المحلي الإجمالي، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ظلت توقعات النمو في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا قوية نسبيًا، بفضل الاستهلاك المحلي القوي والاعتماد المنخفض نسبيًا على الصادرات، مما خفف من وطأة السياسة التجارية غير المنتظمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد فرض الشهر الماضي رسومًا جمركية بنسبة 26 بالمئة على السلع المستوردة من الهند، كجزء من رسومه الجمركية "التبادلية" على أكثر من 180 دولة، ثم أوقفها مؤقتًا لمدة 90 يومًا، مما يسمح للدول، بما فيها الهند، بالتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة. ويستمر تطبيق رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة خلال فترة التوقف المؤقت.
وبحسب البيانات الحكومية، فقد حققت الهند حاليًا فائضًا تجاريًا يقارب 46 مليار دولار مع الولايات المتحدة.
يرى بعض المحللين أن نيودلهي ستكون التالية في ترتيب إبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، بعد الاتفاق مع الصين والمملكة المتحدة. وقد أفادت التقارير أن ترامب صرّح في وقت سابق من هذا الشهر بأن الهند عرضت إلغاء الرسوم الجمركية على جميع الواردات الأميركية.
يذكر أن بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) كان قد خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثانية على التوالي إلى 6 بالمئة، وغيّر سياسته النقدية إلى التيسيرية في محاولة لتعزيز النمو. ومن المتوقع أن يُجري البنك المركزي خفضًا آخر لأسعار الفائدة في حزيران المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام