قيادي في حزب الله: مواقع العدو ستتحول إلى مقابر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد القيادي في حزب الله اللبناني الحاج جهاد، أن العدو (في إشارة لإسرائيل) في الحرب القادمة لن يستطيع أن يخرج إذا دخل إلى الأرض اللبنانية، مشددا على أن مواقع العدو ستتحول إلى مقابر.
وتوعد الحاج جهاد خلال استضافته ببرنامج "بانوراما النصر" على قناة "المنار"، بتحويل كل مواقع الاحتلال إلى مقابر، مشيرا إلى أنها ستخرج من الخدمة في الحرب القادمة وستشهد هروب الجنود الإسرائيليين منها.
وأضاف ضابط العمليات في حزب الله: "أنا معني في كلامي أننا سنشاهد في الحرب القادمة الجنود الإسرائيليين يتركون بعض المواقع ويهربون منها في بداية الحرب.. اليوم نحن أمام مواقع ستتحول إلى مقابر للعدو ولجنوده، وإذا أرادوا أن يبقوا بها فليبقوا وإذا لم يريدوا هذا شأن آخر".
وكشف الحاج جهاد أن المقاومة الإسلامية استطاعت الحفاظ على سر امتلاكها سلاح الكورنيت لثلاث سنوات قبل حدوث عدوان 2006 وهو ما شكل مفاجأة لدى إسرائيل خلال الحرب.
وصرح بأن الحرب التي زرعت الهزيمة الأولى في الجيش الإسرائيلي الذي أسس كل حروبه على النصر شكلت قاعدة وهذه القاعدة بالنسبة لهم هي المسار الذي سيزيل إسرائيل من الوجود، مضيفا: "هذا ليس كلاما يقال على قناة وإنما كلام يترجم في التحضير والمكان المناسبين".
ولفت إلى أنه كان يوجد أماكن معلومة عند العدو ويعرف أنها مشخصة ويعمل على اعتمادها في أي حرب قادمة، مردفا بالقول: "نحن نعلم أنه يتجسس ولكن الفارق بيننا وبينه أنه متكلم ومثرثر ويمارس ما كان ينتقده منذ ثلاثين وأربعين سنة وعندما علمت قيادة المقاومة بذلك ذهبت بالإبقاء على تلك الأماكن باعتبارها معلومة لديهم".
إقرأ المزيدهذا، وأكد أنهم نقلوا قدراتهم إلى أماكن أخرى وفاجأوا الجيش الإسرائيلي عندما ذهب ليبدأ حربه بضرب هذه الأماكن باعتبارها مركز الوزن النوعي بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن تل أبيب تفاجأت عندما بدأت الصواريخ تسقط على حيفا.
ووجه الحاج جهاد كلامه لإسرائيل قائلا: "نحن دائما نقول للعدو إن ما ممكن أن تتوقعه توقعه وممكن أن لا تتوقعه لأنك مع مقاومة أثبتت التجربة أنها دائما في عصر التطور والمواكبة والمفاجآت وذلك من الثوابت التي يتم العمل عليها ليست في النوع فقط وإنما في النوع والكيف والكم وهذه المفاجأة التي يجب أن يعمل عليها العدو وبالتالي سلاح "الكورنيت" كان في هذا المضمار".
وقال القيادي في حزب الله: "نحن نتحدث عن 17 سنة كان فيها سياق التحضير شبه يومي، فمعركتنا ستكون معركة الجليل، وتحضيرات العدو تؤكد أنه يخطط لكيفية الحماية من الدخول إلى الجليل، أما إذا فكر العدو في الدخول إلى أرضنا فلن يستطيع أن يخرج".
المصدر: قناة "المنار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حزب الله حزب الله الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله حسن نصرالله فی حزب الله إلى مقابر
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة.. مئات آلاف يواصلون العودة
غزة|يمانيون
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.