“البيئة” تصدر أول ترخيص تشغيلي لمشروع زراعي تجاري بتقنية “الأيروبونيك”
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أول ترخيص تشغيلي لمشروع زراعي تجاري الأول من نوعه في الشرق الأوسط بتقنية “الأيروبونيك”؛ بطاقة إنتاجية تجارية ستسهم في تغطية احتياجات الأسواق المحلية من المنتجات الزراعية المستهدفة بشكل مستدام.
سلم الرخصة وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، بحضور ممثلي تحالف شركات محلية وعالمية يشمل؛ مجموعة أسواق التميمي (السعودية)، ومجموعة ميتسوي (اليابان)، ومجموعة زيرو (إيطاليا)، وسيقدم التحالف عبر شركة الكثبان الخضراء Green Dunes، حلولًا زراعية حديثة معتمدة على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لتلبية احتياجات المملكة من المنتجات الزراعية، والإسهام في بناء مستقبل زراعي مستدام، تحقيقًا للإستراتيجية الوطنية للزراعة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة، أن الشركة أنهت المرحلة الأولى بإنشاء مزرعة لإنتاج عدد من أصناف الخضروات، معتمدة على “تقنية الأيروبونيك”، التي تتميز بتوفير (95%) من استهلاك المياه مقارنة بطرق الزراعة التقليدية، وتعمل على إنتاجية مستدامة على مدار العام، بجانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة في كافة مراحل الإنتاج بنظام مراقبة ومؤشرات أداء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
25 منحة إنتاجية لتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا في الخوخة وحيس
دشن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، اليوم الاثنين، في مدينة الخوخة، مشروع التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة من أصحاب الدخل المحدود في مديريتي الخوخة وحيس.
وشهد التدشين توزيع 25 منحة إنتاجية، بدعم من منظمة "ماي كير" وتنفيذ منظمة بيور هاندز ، وبالتنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، شملت المنح المقدمة مجالات صيد الأسماك، الأكشاك المتنقلة، صيانة السيارات، والخياطة، بعد اختيار المستفيدين من بين أكثر من 70 طلبًا مقدمًا، أعقبها عمليات تقييم ومقابلات شخصية، وإقرار القائمة النهائية.
وأشار مدير منظمة بيور هاندز أسامة باقاضي، أن المنظمة نفذت ورشة تدريبية في ريادة الأعمال للمستفيدين، بهدف تزويدهم بمهارات إدارة المشاريع الصغيرة وضمان استدامتها.
كما أشاد المحافظ بالمشروع المقدم من منظمة بيور هاندز، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع المستدامة تسهم في تحسين المستوى المعيشي للأسر المستفيدة داعيًا المنظمات الأخرى إلى تبني مشاريع نوعية تدعم الفئات الأشد احتياجاً.