استشاري نفسي: أغلب أدوية الاكتئاب تحتاج وقتا طويلا لتحقق نتائج جيدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور هاني شعيب، استشاري الطب النفسي بالمملكة المتحدة، إن أدوية الاكتئاب التي تنقسم إلى عدة أنواع، أغلبها لها عيب رئيسي، وهي أنها لا تأتي بنتيجة علاجية سريعة، وتستغرق من أسبوعين إلى 3 أسابيع وربما شهر للوصول لنتائج جيدة، وذلك حتى يبدأ التأثير العلاجي في الظهور وتبدأ الحالة المزاجية للمريض في التحسن.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخله عبر «زووم» لبرنامج «مساء dmc»، من تقديم الإعلامية إيمان الحصري على شاشة «قناة dmc»، أنه يجب الاستمرار في تعاطي عقاقير الاكتئاب لفترات طويلة، لا تقل عن 6 أشهر وربما عام أو يزيد، لضمان عدم عودة نوبات الاكتئاب.
وتابع استشاري الطب النفسي بالمملكة المتحدة، أنَّ بعض هذه الأدوية لا تصلح لكل الحالات، فمن الوارد بعد أسبوعين من بدء العلاج اكتشاف أن العقار ليس له تأثير، مما يضطر الطبيب المعالج لتغييره إلى آخر «زي مسألة اللوتري بها جانب حظ».
وأشار «شعيب»، إلى أن الدواء الجديد يتجنب أغلب مشاكل أدوية الاكتئاب الشائعة، موضحا أنه «سريع المفعول وخلال من 3 إلى 4 أيام فقط يبدأ التأثير العلاجي في الظهور وفقا لما يتم ترويجه ولا يتم استخدامه لفترات طويلة بل يوصف لمدة 14 يوما فقط.. والميزة الأهم هي عدم الاستمرار لفترات طويلة في تعاطي هذا العقار الجديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب اكتئاب ما بعد الولادة لفترات طویلة
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة.
أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط".
في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة.
تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية.
من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين.
أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة.