#سواليف

#حكومة_جعفر_حسان تسير على خطى #حكومة_بشر_الخصاونة سيئة الذكر والصيت 

كتب .. #احمد_الحراسيس

شهر كامل مضى على صدور قرارين اقتصاديين قاتلين للاستثمار اتخذتهما حكومة بشر الخصاونة قبل رحيلها؛ الأول إقرار نظام تنظيم ربط منشآت مصادر الطاقة المتجددة على النظام الكهربائي بما يتضمنه من رسوم من شأنها دفع المواطنين والقطاعات التجارية للعزوف عن تركيب أنظمة طاقة شمسية، والثاني رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية، فيما بدا مستغربا الموقف السلبي لحكومة جعفر حسان من هذين القرارين.

.

مقالات ذات صلة خبير عسكري يحذر: سوريا على قائمة المخطط الإسرائيلي والأردن مفتاح “الجائزة الكبرى” / فيديو 2024/10/05

حكومة حسان لم تُحرّك ساكنا بخصوص تلك القرارات، ولم تلتفت لكلّ الاحتجاجات والنداءات التي أطلقها المستثمرون في هذه القطاعات الهامة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حقيقة شعار “التشاركية” الذي رفعه جعفر حسان منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة.

حسان تجاهل حجم الضرر البالغ الذي لحق بقطاع تجار المركبات وقطاع الطاقة المتجددة، وهو ضرر سينسحب بلا شكّ على الخزينة والمواطن والاقتصاد الوطني، فهذه القطاعات تُشغّل عشرات آلاف الأردنيين، وفي حال استمرّ تردّي أوضاع القطاعين فإن السواد الأعظم من العاملين في هذين القطاعين سيخسر وظيفته ومصدر رزقه وعيشه وعيش أبنائه، وهذا بخلاف التوجيه الملكي لحكومة جعفر حسان في كتاب التكليف السامي الذي أكد على ضرورة إيلاء الاستثمار أهمية باعتباره سبيل “زيادة فرص تشغيل أبناء الوطن وبناته”.

إصرار الحكومة على عدم مراجعة القرارين بالرغم من أثرهما السلبي يعزز فكرة جرى تداولها بأن هذه القرارات لم تكن وليدة إرادة حكومية مستقلة، وأن هذين القرارين عابران للحكومات، وأنهما مرتبطان بإملاء خارجي يستهدف القضاء على قطاعي الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية!

الحقيقة أن مراجعة القرارات الحكومية لا تُعيب رئيسا أو حكومة، خاصة إن كانت القرارات اتخذت في عهد حكومة فشلت فشلا ذريعا في ادارة الملفّ الاقتصادي، كما أن التشاركية الحقيقية من شأنها تجويد الأداء الحكومي، فالتشاركية لا تعني تنفيذ جولات ميدانية في المحافظات -على أهمية ذلك- بل الاستماع لشكاوى الناس وفتح حوارات مع القطاعات قبل اتخاذ أي قرار يمسّ تلك القطاعات.

حكومة حسان تصم اذانها رغم علو صوت الاحتجاجات ووضوح الضرر الناجم عن هذه القرارات الاعتباطية على المستثمرين والاقتصاد الوطني ، ويبقى ان نسأل : لماذا هذا التعنت  والمكابرة  ؟ لماذا تتجاهل الحكومة ردود الفعل رغم وجاهة مقاربة المتضررين وعدالة مطالبهم وموضوعيتها ؟!!

القطاعين تعطلا تماما ، وتحولت المنطقة الحرة الى مدينة اشباح ، والديوان تلاحق المستثمرين في القطاعين ، ورغم ذلك تدير الحكومة ظهرها لمعاناة الناس وتتعامى عن الضرر الكبير الذي خلفته هذه القرارات ! فما هي الرسالة التي علينا ان نفهمها في هذه الحالة ؟ اين مرعاة المصلحة الوطنية وهل نحن امام حكومة ستستمر في نهج الجباية بصرف النظر عن أثارها الاقتصادية ونجاعة هذه المقاربة الفاشلة ؟!! 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة جعفر حسان حكومة بشر الخصاونة حکومة جعفر حسان

إقرأ أيضاً:

الداخلية تضبط سيارة ملاكى تسير عكس الاتجاه بزراعى الإسكندرية

كشفت الداخلية ملابسات فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة "ملاكى" بالسير عكس الإتجاه بطريق (القاهرة – إسكندرية الزراعى) معرضاً حياته والمواطنين للخطر.

بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة "سارية التراخيص" وقائدها مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لاختصار الطريق، وتم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.



مقالات مشابهة

  • جعفر حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة إنهاء العدوان على غزة
  • رئيس الوزراء جعفر حسان يستقبل نظيره المصري مصطفى مدبولي تمهيدًا لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة
  • حسان يوجه بعدم التعاون مع غير منتسبي نقابة الصحفيين / وثيقة
  • ايعاز من رئيس الوزراء الى جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية
  • باكستان: إصابة 4 أشخاص جراء انفجار أدى إلى خروج قطار عن مساره في إقليم بلوشستان
  • فضل الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد
  • الداخلية تضبط سيارة ملاكى تسير عكس الاتجاه بزراعى الإسكندرية
  • حسان من الكرك: ضرورة إنجاز الأعمال في موعدها المقرر
  • الإمارات: السيطرة الإسرائيلية على غزة تتنافى مع القرارات الدولية
  • قرارات لن ترى النور