إطلاق 110 صواريخ من لبنان ومقتل 25 بغارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
رصدت إسرائيل إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان اليوم السبت، في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت أكدت فيه وزارة الصحة اللبنانية مقتل 25 شخصا بالاستهدافات الإسرائيلية أمس الجمعة.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية رصد إطلاق أكثر من 110 صواريخ من جنوب لبنان تجاه مواقع مختلفة في شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.
في حين أعلن حزب الله استهداف شركة "أتا" للصناعات العسكرية قرب سخنين شمالي إسرائيل برشقة صاروخية، وقصف ثكنة معاليه غولاني.
وصباحا، قال الحزب إنه قصف مدينة صفد ومستوطنة كرمئيل برشقات صاروخية، كما قصف مستوطنة سعسع بصاروخي "فلق 2″، وتجمعات لجنود إسرائيليين في خلة عبير في يارون، وكفريوفال وكفرجلعادي.
وأضاف أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيلية لدى محاولتها التقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة جنوبي لبنان.
غارات متواصلةوقال مراسل الجزيرة إن الطيران الإسرائيلي أغار على بلدات الخيام والعديسة وكفركلا ومارون الراس ومعركة والزرارية وتبنين والناقورة جنوبي لبنان.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوب صور.
وأكدت مقتل 4 أشخاص وإصابة آخر بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة جويا بقضاء صور، لافتة إلى أن الطيران الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة قانا في صور دون وقوع إصابات.
وأضافت أن مسيّرة إسرائيلية قصفت مصلى ملاصقا لمستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان بصاروخ موجه وألحقت فيها أضرارا.
وأردفت أن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة جوية استهدفت منزلا في بلدة زوطر الشرقية جنوبي البلاد، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، مشيرة إلى مقتل شخص آخر باستهداف دراجة نارية بمجدل سلم بالنبطية.
كما قالت إن الطيران الإسرائيلي أغار على مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 2036 قتيلا و9653 جريحا.
وأوضحت أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أمس الجمعة مناطق متفرقة في البلاد أدت إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 127 آخرين.
وشرقي لبنان، بلغت حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل ومناطق البقاع الأوسط 282 قتيلا و777 جريحا، وذلك نتيجة 704 غارات إسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ويركز الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة قصفه على البيوت ويتعمد ارتكاب المجازر بحق سكانها الآمنين، إضافة إلى تدمير المباني المحاذية للطرقات الدولية والرئيسية بهدف قطع وإعاقة التواصل بين البلدات، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح مئات الآلاف الذين لا يجد بعضهم مأوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
6 آليات عسكرية إسرائيلية تنتهك القنيطرة جنوبي سوريا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة في جنوبي سوريا، في أحدث انتهاك إسرائيلي للأراضي السورية.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية، وفتشت 4 منازل، ونصبت 4 حواجز في جنوبي القرية.
ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق القناة.
وقتلت القوات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين 13 شخصا وأصابت نحو 25 آخرين بعد توغلها في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تسجل توغلات إسرائيلية شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا ترافقها عمليات اعتقال، وقد أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تطلق أي تهديد لتل أبيب، فإن الجيش الإسرائيلي يتوغل مرارا داخل البلاد ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا، وفق قناة الإخبارية.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة العازلة بين البلدين ومناطق خارجها، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.