بعد اختفائه.. أنباء عن إصابة قائد فيلق القدس في غارات الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ان السلطات اللبنانية تقوم بالتحقق من حقيقة إصابة قائد فيلق القدس الإيراني في غارات الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
ويلف الغموض مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، منذ استشهاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.
ورجتت مصادر "العربية" و"الحدث" أن يكون إسماعيل قاآني يخضع للمراقبة والعزل، بعد عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت قادة إيرانيين بارزين.
أين هو إسماعيل قاآني؟
سؤال محيّر يفرض نفسه.. وسط غموض يلف مصير قائد فيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري الإيراني.
آخر ظهور للرجل كان في مكتب ممثل حزب الله في طهران عبد الله صفي الدين، وتحديدا بعد يومين على مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
مصادر "العربية" و"الحدث" أكدت أن قاآني تنقل مرات عدة بين العراق وسوريا ولبنان الذي زاره 3 مرات، منذ هجوم السابع منتشرين الأول. وفي كل الزيارات كان قاآني يلتقي بنصرالله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل أواخر تموز الماضي.
وخلال الاجتماع في مقر قيادة حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية الذي استهدفته إسرائيل، أبلغ قاآني المجتمعين أنه سيلتحق بهم بمعيّة رئيس مكتبه المدعو "إحسان"، لكنه اعتذر لاحقا عن الحضور، بحسب المصادر.
وجاءت الضربة الإسرائيلية لتستهدف الاجتماع الذي تعذر قاآني عن حضوره.
ما حدث وضع قاآني في دائرة الشك، حتى إن البعض ربط اختفاءه بخضوعه لاستجواب بشأن اغتيال نصر الله.
سيناريوهات الاختراق.. ومن هو "إحسان"؟
وتسلط سيناريوهات الاختراق المرجحة بأن يكون عبر إسماعيل قاآني نفسه، أو عبر رئيس مكتب قاآني "إحسان"، أو عبر الأمن الوقائي بفيلق القدس.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قائد فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
إصابة شابين برصاص الاحتلال في العيسوية
القدس المحتلة - صفا
أصيب شابان مقدسيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن الشابين أصيبا برصاص الاحتلال في الأطراف وتمكن أحدهم من الهرب وآخر اعتقل بعد إصابته، ونقل للعلاج في أحد المستشفيات.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان مساء اليوم في قرية العيسوية، تخللها إطلاق قنابل الغاز والصوت بكثافة صوب الأهالي ومنازلهم.
وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي للعيسوية بالتزامن مع اقتحام القرية واندلاع المواجهات وحاصرت مسجد الأربعين وسط القرية من جميع الجهات.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال المقدسي محمود صالح يوسف إبراهيم من عناتا بالقدس المحتلة بعد اقتحام البلدة مساء اليوم.
وأفرجت شرطة الاحتلال مساءً عن رئيس نادي سلوان أحمد الغول، بشرط عدم فتح النادي مدة 3 أيام، ومنع إقامة حفل الذكرى الستين لتأسيس النادي في أي مكان بمدينة القدس.