إعلام إسرائيلي: باريس تقر بحق تل أبيب في الرد على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشف إعلام إسرائيلي، عن أن وزير خارجية فرنسا، جان نويل باروت، أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن باريس تقر بحق إسرائيل في الرد على إيران، لكنها تفضل ردا بحكمة يمنع التصعيد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإيراني
قال الكاتب والباحث السياسي يوآف شتيرن إن إسرائيل لا تنوي التصعيد أو الاستمرار في الحرب مع إيران، مؤكدا أن تل أبيب "تفضل أن تنتهي الأمور إلى ما وصلت إليه".
وأضاف شتيرن، خلال مداخلة للجزيرة، أن الموقف الإسرائيلي يعكس تقديرا إستراتيجيا معقدا للوضع الحالي، لافتا إلى مبدأ في الصراعات العسكرية يقول "عندما تبدأ الحرب، لا أحد يعرف بالضرورة كيف تنتهي".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد رحبت بالضربات التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية لـ3 منشآت نووية إيرانية، لم يكن بوسع إسرائيل تدميرها أو إلحاق أضرار كبيرة بها دون تدخل أميركي.
وفي سياق متصل، أوضح الباحث الإسرائيلي أن الكرة الآن في الملعب الإيراني، مشيرا إلى أن إسرائيل راضية حتى الآن من نتائج الهجوم على إيران، مما يعني أن الأهداف المباشرة للعملية العسكرية تحققت من وجهة النظر الإسرائيلية.
ورغم الموقف المتماسك ظاهريا، تواجه إسرائيل تحديات حقيقية على الجبهة الداخلية نتيجة للهجمات الإيرانية، ووفقا لشتيرن، فإن الهجمات الصاروخية الأخيرة استهدفت عدة مواقع في إسرائيل ووصلت إلى مناطق مكتظة بالسكان.
يذكر أن إيران تمكنت من إلحاق أضرار مادية واسعة في مدن عدة في إسرائيل منها تل أبيب وحيفا والنقب والقدس وغيرها، وأكدت أنها استهدفت مواقع علمية وبحثية ومراكز عسكرية، كما تسببت الهجمات الإيرانية بتدمير آلاف المنازل، وأجبرت ملايين الإسرائيليين على النزول للملاجئ.
وأوضح الكاتب أن الحرب أثرت على الجميع في إسرائيل وأصبح لا يُسمح بالخروج إلى أماكن العمل، والمطار شبه مغلق، وهناك الكثير من الأمور الطبيعية التي لا تحدث.
تأثير القصف الإيراني
وفي السياق نفسه، أشار شتيرن إلى أن هناك تأثيرا على الاقتصاد الإسرائيلي والحياة في إسرائيل، مؤكدا أن الكثير من الإسرائيليين مرهقون بسبب صفارات الإنذار والهجمات الصاروخية التي تأتي في ساعات الليل وجميع ساعات اليوم.
إعلانورغم التحديات المذكورة، أكد شتيرن أن هناك صمودا وجبهة داخلية متماسكة في إسرائيل، مشيرا إلى أن معظم المواطنين استجابوا لأوامر وتعليمات الجبهة الداخلية ودخلوا إلى الملاجئ والأماكن الآمنة أو المحصنة.
ورغم سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين وترك آلاف لبيوتهم، فإن شتيرن يرى أن الجمهور الإسرائيلي يقف وراء الحكومة فيما قامت به، معتبرا ذلك مظهرا لقبول نسبي لهذا الثمن مقابل تحقيق أهداف أمنية أوسع.
ومع ذلك فإن إسرائيل لا تريد أن تستمر هذه الأمور إلى الأبد، مؤكدا أن حرب الاستنزاف ليست لصالح إسرائيل وقد لا تكون لصالح إيران أيضا، بحسب شتيرن.