حذر الجيش اللبناني مساء السبت من محاولات إسرائيلية لاستدراج مواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات.

وقال الجيش اللبناني في بيان عبر منصة إكس "في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد هذا العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط والتطبيقات".

وأوضح أن هذا يأتي بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات.

وأضاف الجيش أنه يُحذر المواطنين من خطورة الدخول إلى هذا المحتوى وتتبُّعه والتعامل معه لما ينطوي عليه من مسؤولية قانونية وخطر أمني على الوطن والمجتمع.

يأتي هذا التحذير في وقت تزايدت فيه المخاوف داخل لبنان من عمليات الاختراق الأمني التي يُشتبه في قيام إسرائيل بتنفيذها عبر شبكات تجسس محلية.

وجاء ذلك بعد الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت قادة حزب الله وشملت أمينه العام حسن نصر الله، إلى جانب حركة حماس في لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وحتى نهاية أمس الجمعة، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن سقوط 1181 قتيلا و3318 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة

استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.

وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.

وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.

وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.

تضخيم إعلامي

ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.

وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.

وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مساء اليوم... هل لاحقت درون إسرائيليّة مواطنين داخل سياراتهم؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • غوتيريش يحذر: إسرائيل تستفزّ اليونيفيل لإخراجها من لبنان
  • العسكريون المتقاعدون: لسنا مواطنين من درجة ثانية
  • مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي