لبنان تحت القصف.. الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب ويقتل المدنيين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تعيش لبنان أياما عصيبة وسط أخبار مستمرة عن قصف هنا واغتيال هناك وأوامر إخلاء الأحياء السكنية وتوقف الدراسة، وتعنت إسرائيلي من خلال استهداف مدنيين ورفض وقف إطلاق النار رغم الجهود الدولية التي تتخوف من توسع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
تقصف إسرائيل المستشفيات في لبنان، على غرار استهداف الأماكن الطبية في غزة، فيما ارتفع عدد الشهداء من الأطقم الطبية وفرق الإسعاف إلى 50 شهيدًا في جنوب لبنان خلال 3 أيام، وهو الأمر الذي جعل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يدعو لسرعة تحرك الوسطاء الدوليين لوقف استهداف الأماكن الحيوية في لبنان، وسط توجه نقابة أطباء لبنان في بيروت، بنداء عاجل إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، لوقف الحرب الدائرة في لبنان، واصفين ما يفعله الجيش الإسرائيلي في العاملين بالقطاع الطبي بـ «الإجرام المتمادي الذي يخرق كل القوانين الدولية».
إجلاء الرعايادوليا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المجتمع الدولي إلى تجنب المعايير المزدوجة في الصراعات العالمية بما فيها الشرق الأوسط وأوكرانيا، في الوقت الذي استدعت إسبانيا وبريطانيا لإجلاء رعاياهما من لبنان.
حرب مشتعلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيليشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 5 قيادات من حزب الله اللبناني منذ بداية العام الجاري أبرزهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله وقبلها تفجير عن طريق أجهزة البيجر ليتحول شمال وجنوب لبنان إلى ساحة قتال واسعة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 750 شخصا بينهم أطفال وسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتضييق الخناق على السكان المدنيين.
وأوضح المكتب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تقليص المناطق الآمنة للسكان إلى أقل من 18% فقط من مساحة القطاع، حيث أصبحت بقية المناطق إما تحت سيطرة قوات الاحتلال بشكل مباشر أو مناطق إخلاء تتعرض لقصف مستمر، ما جعل الحياة شبه مستحيلة بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودانوأشار تقرير "أوتشا" إلى استمرار موجات النزوح الجماعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط أوضاع معيشية صعبة للغاية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل القصف في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على شمال غزة، الذي شهد إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيًا بسبب الهجمات المستمرة.
وأكدت "أوتشا" أن العملية الإنسانية في غزة تواجه واحدة من أصعب التحديات في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، حيث سمح خلال الأسبوعين الماضيين بدخول كميات قليلة جدًا من الإمدادات، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات".
وأضاف التقرير أن هذه المساعدات الضئيلة، التي وصلت إلى القطاع، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون من توزيعها على السكان بشكل كافٍ، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، وانعدام الأمن في المناطق المستهدفة، حيث جرى نهب العديد من الشحنات من قبل سكان يائسين يبحثون عن الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلاتهم.
وفي ظل هذا الوضع الإنساني المتفاقم، تتواصل النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.