السماء على موعد مع حدث فلكي جديد خلال أيام.. «توهج غير مسبوق للقمر»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
السماء على موعد مع حدث فلكي جديد، يمكن متابعته بالعين المجردة، ولا يتطلب ارتداء نظارات خاصة، وبشكل عام يعتبر أحد الأحداث الفلكية المميزة خلال شهر أكتوبر، لذا يمكن الاستمتاع به حتى اختفاء المشهد مع شروق شمس اليوم التالي، وبعدها بأيام يطل حدث آخر.
يمكن رؤية القمر يوم 10 أكتوبر الجاري، في طور التربيع الأول، وسيكون في منتصف مساره بالسماء، وقت غروب الشمس تقريبًا، ويمكن النظر إليه خلال هذا الوقت، مع ملاحظة أن نسبة لمعانه ستصل إلى 50%، لذا لا يتطلب مشاهدته ارتداء نظارات خاصة، على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يؤثر على العينين، إذا طالت مدة النظر إليها، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
ويشير الجزء المضيء من القمر دائمًا إلى اتجاه الشمس، حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، وبعدها مباشرة سيتحرك القمر في السماء بشكل تدريجي، على مر الساعات، حتى يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبا.
اقتران القمر بكوكب زحل يوم 14 أكتوبرأما في يوم 14 أكتوبر الجاري، يمكن رؤية القمر مقترنًا مع كوكب زحل، أو كما يطلق عليه لؤلؤة المجموعة الشمسية، حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة، ويظلا متجاوران لساعات طويلة، حتى يبدأ المشهد في الغروب المشهد، عند الساعة الـ4:00 صباحًا، أي صباح اليوم التالي.
يبلغ قطر زحل عند خط الاستواء حوالي 74,897 ميلاً أي 120,500 كيلومتر، وهو أكبر بـ 9 مرات من حجم الأرض، ويبعد زحل عن الشمس 9.5 وحدة فلكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر ظاهرة فلكية اقتران القمر المجموعة الشمسية كوكب
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".