اللواء المنصوري: كنت أول من أسقط طائرة قائد سرب العدو في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قال اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال الضربة الجوية بحرب أكتوبر 1973، إن النقيب طيار عاطف السادات شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات كان أول شهيد طيار في نصر أكتوبر الذي شهد أطول معركة جوية بالتاريخ والتي تجمع فيها 255 طائرة.
وأضاف المنصوري خلال لقائه على قناة صدى البلد أن حرب الاستنزاف كانت بداية المعركة الحقيقية والمقدمة للانتصار على الجيش الإسرائيلي، وأنه بدونها ما كانت هناك ملحمة العبور.
وأوضح اللواء المنصوري أن تفوق الجيش المصري على إسرائيل في أطول معركة جوية في التاريخ الحديث خلال حرب أكتوبر 1973، متابعا: كان جيش العدو يستخدم طائرات فانتوم، التي كانت تعادل 3 طائرات ميج -21 المصرية، لكن النصر كان لمصر بفضل شجاعة الطيارين المصريين.
وأضاف: المقاتل داخل الطائرة، بروحه القتالية وإيمانه بصرخة الله أكبر التي كانت ترهبهم، استطاع أن يهزم العدو.
وتابع قائلًا: بحمد الله، تمكنت من خوض أطول معركة جوية بين عامي 1967 و1973، والتي استمرت 13 دقيقة. أقلعت طائرتان ميج-21، كنت في واحدة، والطيار الشاب حسن لطفي، البالغ من العمر 19 عامًا، في الأخرى، لمواجهة 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، وكنت أول من أسقط طائرة، وكانت طائرة قائد السرب الإسرائيلي في ذلك الوقت.
وأشار المنصوري إلى أن طائرته لا تزال محفوظة في مصر داخل بانوراما حرب أكتوبر، معلقا: أرجو ممن يمر أمامها أن يقدرها، فهي الطائرة التي شاركت في أطول معركة جوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد المنصوري حرب أكتوبر 1973 عاطف السادات محمد أنور السادات حرب الاستنزاف قناة صدى البلد الجيش الإسرائيلي حكاية شعب حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.